تحدثت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، عن الأمريكية من أصل لبنانى فيروز سعد، التى قررت الترشح على عضوية الكونجرس الأمريكى عن الدائرة 11 بولاية ميتشجان، آملة أن تحل محل النائب الأبيض الجمهورى ديف تروت، وتحويل دائرتها إلى دائرة زرقاء بمعنى أن تصبح دائرة تصوت للحزب الديمقراطى.
وأوضحت الصحيفة أنها ستصبح أول امرأة مسلمة فى تاريخ أمريكا تعمل فى الكونجرس حال فوزها.
فيروز سعد داخل المجتمع الأمريكى
ونقلت الصحيفة عن سعد -34 عاما- قولها إنها بدأت دراستها الجامعية بعد أحداث 11 سبتمبر مباشرة، ولكونها عاشت طفولتها فى مدينة ديربون فى ميتشجان والتى تهيمن عليها الأغلبية العربية، كطفلة أحد المهاجرين المسلمين، لم تتعرض لأى اضطهاد أو مضايقات ولم تشعر بالقلق، على عكس والديها الذين هاجرا من لبنان قبل 30 عاما.
وأضافت لـ"الإندبندنت": "فى هذا اليوم جاء أبى وأمى إلى الحرم الجامعى لأخذى إلى المنزل لأنهما كان يخشيان أى رد فعل معادى للعرب أو المسلمين داخل الجامعة".
فيروز سعد
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس الذي تفضل سعد التحدث عنه هو الرئيس السابق باراك أوباما. وقالت إنه فى حال انتخابها، فستكون "الأولى" إذا انتخبت شأنها شأن الرئيس أوباما، أول رئيس أسود من أصول أفريقية.
كما تشترك مع الرئيس أوباما فى وجهات نظر سياسية متماثلة تركز على قضايا مثل توسيع الرعاية الصحية ودعم المهاجرين وتعزيز الشركات الصغيرة.
وأضافت "في اللغة العربية، اسمي يعني الحجر الثمين. في اللغة الإنجليزية، يعني ما لا يقل عن 17 هجاء مختلف على كوب ستاربكس "، فى أشارة طريفة لاختلاف اسمها عن الأسماء المعتادة فى أمريكا وذلك خلال أول فيديو لحملتها.
فيروز سعد المرشحة على عضوية الكونجرس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة