كشف يحيى أبو حاتم، العقيد أركان حرب بالقوات اليمنية الشرعية، عن أن ما حدث فى اليمن منذ 3 سنوات هو إعادة لنظام طائفى رجعى قبع على صدور اليمنيين 1200 عام، موضحاً أن النظام الحوثى الذى يدعى انه ينتسب إلى آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم وحكومته شيعية ترتبط أرتباطا مباشرا بحكم الملالى بإيران وتلقوا التدريب والدعم سواء العسكرى أو المالى من طهران، وتابع: "الشيعة الموجودين فى اليمن ليسوا عرب بل هم أبناء الرثى الطبطبائى الذى جاء من فارس إلى اليمن قبل 120 عاما وأدعى أنه المجدد للمذهب الزيدى فى اليمن.. ولذلك كافة القابهم لا تمت للعربية بصلة مثل الديلمى وهو من ديلم بفارس وكافة هذه الأسر تنتمى إلى فارس ولذلك كل واحد منهم يحن إلى أصله وهم يعملون على نشر الطائفية وهدم المساجد وتعظيم القبور".
وأضاف "أبوحاتم"، خلال حواره مع الإعلامى يوسف الحسينى، ببرنامج "بتوقيت القاهرة"، المذاع عبر فضائية "ON Live"، أن صنعاء اليمن بعد سيطرة الحوثيين عليها أصبحت قطعة من إيران والدليل على ذلك الأعلام المنتشرة هناك وبعض الأعياد التى تعود لفارس لا تمت بصلة لليمن ولم يسمع بها الشعب اليمنى قبل، وتابع: "فكر الحوثيين مثل القاعدة وداعش تماماً يستخدمون العنف والطائفية ويفجرون المساجد وكل الأفعال الإجرامية يرتكبونها فجروا أكثر من 145 مسجد باليمن وهذا رقم لم تبلغه داعش.. واليمن دخلت منذ 3 سنوات إلى حرب أهلية وبدأت تتجه الآن إلى المنحى الطائفى فى الأوانة الأخيرة.. وهذه مشكلة كبيرة.. فالنظام الحوثى الشيعى بدأ فى التغلغل بمؤسسات الدولة المدنية والعسكرية منذ عام 1962 ".
وأكد العقيد أركان حرب بالقوات اليمنية الشرعية، أن على عبد الله صالح سياسى خطير جداً ولديه القدرة على أن يتلاعب مع رؤوس الأفاعى، موضحاً أنه تعاون مع الحوثيين فى انقلابهم من أجل أن يجعلهم يتصارعون مع عبد ربه هادى منصور ومن ثم يأتى هو للسلطة باعتباره المنقذ لليمن، ولكن ما حدث أن الحوثيين انقلبوا عليه وأقصوا كافة العسكريين التابعين له وهو الأمر الذى أثار حفيظته خاصة بعدما سيطر الانقلابيين على كافة مؤسسات الدولة ومخازن الأسلحة الاستراتيجية ومناه الصواريخ البالستية التى باتت تهدد المملكى العربية السعودية ودول الجوار.
وتابع: "ومنذ 4 أيام سيطر الحوثيون على مخزن أسلحة بمنطقة النهدين واغتالوا قائد الوحدة التى تحرس هذا المخزن واعتقلوا باقى القيادات.. هذا المخزن يعد حصن حصين وهو ثالث أكبر مخزن أسلحة باليمن وعليه فإن على عبد الله صالح بات قاب قوسين من النهاية على يد الحوثيين".
ولفت"أبوحاتم"، إلى أن على عبد الله صالح مكر بكل الاعراف وجميع من ساندوه ووقفوا إلى جواره وعلى رأسهم السعودية، التى دعمته فى حربه ضد الحوثيين فى السابق عدة مرات وهم أيضاً من عالجوه وجعلوا منه جوهرة بعدما تشوه وجهه وتعرض لحادث اغتيال ولكنه أنقلب على ذلك وتعاون مع الحوثيين وأدخل الإيرانيين إلى صنعاء وإلى الحدود اليمنية السعودية، وتابع: "السعوديون انفقوا المليارات على علاج على عبد الله صالح وجعله جوهرة ولكنه انقلب على ذلك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة