قال زعيم المعارضة القومية التركية اليوم الأربعاء إن الآلاف من المتطوعين الأتراك مستعدون للقتال فى كركوك ومدن عراقية أخرى دفاعا عن التركمان العراقيين.
وقال دولت بهجلى إن الأقلية التركمانية التى تربطها صلات عرقية وثيقة بتركيا لن تُترك لحالها فى كركوك.
ويسيطر مقاتلو البشمركة الكردية على المدينة التى يقطنها أكراد وعرب وتركمان منذ 2014 وأدرجتها السلطات الكردية فى استفتاء أجرى هذا الأسبوع على استقلال الأكراد فى شمال العراق مما أغضب حكومة بغداد.
وطلب البرلمان العراقى من رئيس الوزراء حيدر العبادى اليوم الأربعاء إرسال قوات للسيطرة على حقول النفط فى كركوك مما أثار احتمال مواجهة عسكرية.
وقال بهجلى رئيس حزب الحركة القومية فى تركيا فى بيان على الموقع الالكترونى للحزب "خمسة آلاف متطوع قومى على الأقل مستعدون وينتظرون الانضمام للقتال من أجل الوجود والوحدة والسلام فى المدن التركية التى يقطنها التركمان خاصة كركوك".
وأضاف "التركمان ليسوا بلا حماية أو متروكين لحالهم. لن يُتركوا قط لعملية تطهير عرقى مؤلمة وفقد للدولة. قرارنا محسوم وموقفنا واضح وكلمتنا هى التزامنا".
وحزب بهجلى ليس مشاركا فى الحكومة ولا يضع سياسات لكن جدول أعماله القومى المتشدد يعكس آراء قطاع من المجتمع التركى يعارض بشدة فكرة إقامة دولة كردية مستقلة ويدعم تركمان العراق.
وتضم تركيا أكبر عدد من الأكراد فى دول المنطقة وتخشى أن يثير الاستفتاء فى شمال العراق النزعة الانفصالية فى جنوب شرق البلاد حيث يشن مقاتلو حزب العمال الكردستانى عمليات مسلحة منذ ثلاثة عقود.
وحذر وزير الخارجية التركى مولود تشاووش أوغلو كذلك هذا الأسبوع من أن أنقرة ستتدخل عسكريا إذا جرى استهداف تركمان العراق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة