من الجندية لسحب الجنسية.. عبدالهادى خارج الخدمة بأوامر "الحمدين"

الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017 11:22 م
من الجندية لسحب الجنسية.. عبدالهادى خارج الخدمة بأوامر "الحمدين" الجندى القطرى عبد الهادى صالح محمد العرق آل غفرانى
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد 20 عاما فى الخدمة العسكرية تحت مظلة الجيش القطرى، انتهت حياة الجندى القطرى عبد الهادى صالح محمد العرق آل غفرانى، بالطرد من وطنه، فى السنوات الأخيرة من حكم والد الأمير الحالى حمد بن خليفة آل ثان، ليحل محله مرتزقة من الأجانب استقدمهم "تنظيم الحمدين".

 

وسرد نجل عبد الهادى لصحيفة "سبق" السعودية، قصة والده المأساوية التى بدأت بطرده من البلاد ثم سحب جنسيته، بسبب انتماء والده لقبيلة آل غفران أحد أفرع قبيلة آل مرة التى طردها "تنظيم الحمدين" من البلاد لوقوفهم ضد انقلاب حمد على والده خليفة عام 1995.

 

وقال نجل الجندى القطرى: "عاش والدى رجلا شجاعا مدافعا عن وطنه محبا لدولته قطر، نفّذ أوامرها، وشارك فى جهود تحرير الكويت، وعاد إلى بلده مظفرا بالأوسمة والنياشين، نظير بسالته وشجاعته غير المستغربة".

 

وأضاف نجل الجندى القطرى، أن تنظيم الحمدين نفّذ أقسى العقوبات بحق والده، وطبّق مختلف عليه أصناف القهر والتعذيب؛ حيث لم يكن يعلم أهله عن مكانه شيئا، واستُدعِى من مقر التعذيب، وتم تخييره بين وطنه الذى أفنى عمره فى خدمته بشرط أن يبقى فى أقبية التعذيب السرية حتى الموت، أو الرحيل من غير جنسية.

 

وواصل: "تعرّض للإذلال والإهانة، فأخلى سبيله بشرط إسقاط الجنسية عنه وعن والده ووالدته وجميع أطفاله.. خرج من دولته هائما على وجهه، متيقنا بأن الدنيا أقفلت فى وجهه؛ فلا نصير ولا معين إلا الله، لكنه وجد وطنا بديلا احتضنه على أمل أن تتحسن الأوضاع، ويرجع الحق لصاحبه، وانتظر طويلا، لكن الأجل لم ينتظر، فمات قهرا وألما على ضياع سنين عمره ومستقبل عائلته".

 

واستدرك بالقول: "احتضنتنا المملكة العربية السعودية، وأسهمت فى التخفيف من معاناتنا، وأنقذتنا من الموت جوعا فى صحارى الربع الخالى".

 

واختتم: "نطلب من الملك سلمان النظر فى موضوعنا والضغط على النظام القطري؛ لاستعادة حقوقنا المسلوبة وتعويضنا على السنوات المريرة التى تجاوزت 21 عاما من الألم والقهر والظلم".

 

وزاد قائلا: "نحن واثقون بأن الحكومة السعودية لها الكلمة الفصل الآن فى الأزمة الحالية التى انتقم الله فيها لدعوات المظلومين والمقهورين؛ فالنظام فى قطر حاليا يذوق ما أذاقه لوالدى والآلاف من عائلة آل مُرّة".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة