رصد"اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف العالمية الصادرة، اليوم الاثنين، العديد من التقارير ومن بينها اتهام مجموعة من العلماء ورجال الدين الكاثوليك البابا فرانسيس بابا الفاتيكان بالهرطقة، بالإضافة إلى نية المرشح الديمقراطى السابق بيرنى ساندرز خوض سباق الرئاسة الأمريكية فى 2020.
وقالت مجلة "نيوزويك" إن بيرنى ساندرز، السيناتور الديمقراطى الذى خاض السباق التمهيدى للحزب أمام هيلارى كلينتون العام الماضى، يدرس على ما سيبدو الفرص لتعزيز قاعدة تأييده فى ولاية كاليفورينا قبل أن يفكر فى احتمال خوض انتخابات الرئاسة 2020.
وأوضحت المجلة أن سيناتور فيرمونت الذى وجد تأييدا لقضايا تشمل الرعاية الصحية من أنصار فى كاليفورنيا، زار الولاية مجددا يوم الجمعة، للقاء مع نقابة التمريض فى سان فرانسيسكو.
وفى كلمة ألقاها خلال هذا الاجتماع، قال ساندرز الذى لم يؤكد بعد ما إذا كان ينوى الترشح فى انتخابات الرئاسة المقبلة إن الرعاية الصحية للمواطنين الكبار قد نجحت ونريد أن تنجح لكل رجل وامرأة وطفل فى هذه البلاد. وأضاف قائلا: بعد عقود من الكلام، حان الوقت الآن لتحقيق ذلك.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "يو إس إيه توداى"، إن مجموعة من العلماء ورجال الدين الكاثوليك قد اتهموا البابا فرانسيس بابا الفاتيكان بالهرطقة، بسبب مذكرة بابوية تعود إلى العام الماضى تناقش الطلاق والزواج مرة أخرى، وذلك بحسب خطاب مكون من 25 صفحة نشرته المجموعة.
وأكد الخطاب أن أجزاء من وثيقة البابا فرانسيس التى تحمل عنوان "فرحة الحب" تحتوى على مقاطع تتناقض مع الحقائق التى تم كشفها الإله، وأن الكاثوليك يجب أن يؤمنوا بالعقيدة الإلهية. ووقع أكثر من 60 من الكهنة والأساتذة وغيرهم على الخطاب الذى اتهم البابا فرانسيس بسبع بدع محددة بسبب كلماته وأفعاله وسقطاته بالإضافة إلى مقاطع محددة فى الوثيقة.
وتركز الانتقاد على شراكة الكاثوليك الذين يتزوجون مرة أخرى مدنيا. ورفض متحدث باسم الفاتيكان التعليق على الأمر. وقال خبراء الكنيسة الكاثوليكية إن الخطاب يمثل أقلية صغيرة فقط من الكنيسة، ومن غير المرجح أن يجد أى رد من البابا.
من جانبها قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن صعود اليمين المتطرف فى واحدة من أكبر الديمقراطيات فى أوروبا يعكس الاتجاه السياسى السائد فى القارة العجوز منذ العام الماضى وهو انهيار الأحزاب الرئيسية فى مواجهة قلق الناخبين بشأن قضايا الاقتصاد والهوية.
وحصل حزب البديل من أجل ألمانيا، اليمينى الذى تأسس قبل أربع سنوات فقط ومعروف بعداءه للمسلمين والمهاجرين ورفضه للاتحاد الأوروبى، على 88 مقعد بنسبة 13% من مقاعد البوندستاج. ورغم تصدره حزب الاتحاد المسيحى الديمقراطى CDU إلا أنه حصل على 33.5% مقابل 41.5% فى انتخابات 2013 حيث تراجع عدد مقاعده من 311 إلى 217، وهى أسوأ نتيجة له منذ عام 1949، وواجه الحزب الاشتراكى الديمقراطى SPD أيضا اسوأ نتيجة له منذ الحرب العالمية الثانية عام 1945 حيث فقد 56 مقعدا ليحصل على نسبة 21.6% مقابل 25.7% فى 2013.
وترى الصحيفة أن تفتيت أصوات الناخبين الألمان يعكس ما حدث فى انتخابات داخل بلدان أوروبية أخرى هذا العام مثل فرنسا وهولندا والنمسا. وتعكس الاضطرابات جزئيا تداعيات عقد من الزمان اتسم بالأزمات الاقتصادية والأمنية والهجرة التى شكلت اختبارا لتماسك الاتحاد الأوروبى. وترى الصحيفة إن الاتجاه المستقبلى للاتحاد الأوروبى ودوله الكبرى يمر الأن بمأزق فى سباق بين الدوليين والقوميين والمتمردين.
ومن المرجح أن تصبح ألمانيا، القوة الاقتصادية فى أوروبا، أكثر صعوبة فى الحكم. فضلا عن أنه من المنتظر أن تشهد الأسابيع المقلبة مفاوضات طويلة وصعبة بين ميركل و الخضر، الذين يميلون لليسار، والأحرار الديمقراطيين أصحاب التوجهات الليبرالية فى الاقتصاد والأعمال. فائتلاف مثل هذا سيواجه صعبوبة فى الاتفاق بشأن التحديات الكبرى التى تواجه بلادهم بدءا من الهجرة إلى صناعة السيارات التى ضربتها فضيحة الغش فى إنبعاثات العادم إلى كيفية تحقيق الاستقرار فى منطقة اليورو.
العثور على مدينة الإسكندر الأكبر المفقودة شمالى العراق
قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن علماء آثار فى المتحف البريطانى تمكنوا بمساعدة طائرات بدون طيار من العثور على مدينة كالتاجا دارباند، التى تقع شمالى العراق ويرجع تاريخها لعصر الإسكندر الأكبر وكانت حاضرة عامرة لتجارة النبيذ، فى أكبر مؤشر على العثور على مدينة الإسكندر الأكبر المفقودة.
وأضافت الصحيفة – بحسب أجزاء من تقريرها نشره موقع "بى بى سى عربى" أن علماء الآثار عثروا على المدينة المفقودة وهم يفحصون صورا بالقمر الصناعى التقطتها الحكومة الأمريكية لأسباب عسكرية في الستينيات من القرن العشرين، وكانت سرية لأسباب أمنية وأبعدت عنها السرية عام 1996.
وتضيف الصحيفة أن إجراء استكشاف أثرى إبان حكم الرئيس العراقى السابق صدام حسين كان مستحيلا، كما زادت الأجواء الأمنية وقت الغزو الأمريكى للعراق من صعوبة التوصل إليها.
ويقول علماء الآثار إنه يعتقد أن المدينة بنيت بينما كان الإسكندر الأكبر فى طريقه إلى بلاد فارس لقتال قوات داريوس الثالث عام 331 قبل الميلاد، وتوضح الكشوف الأثرية لتماثيل لآلهة إغريقية أن المدينة أقامها أتباع الإسكندر الأكبر.
ومن جانبها ، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن النائبة الباكستانية عائشة جولالاى تواجه موجه إساءة وكراهية من قبل الساسة ورواد التواصل الاجتماعى على حد سواء بعد اتهامها لزعيم المعارضة –لاعب الكريكيت السابق- عمران خان بالتحرش بها.
وأضافت الصحيفة أن الكراهية وصلت إلى حد أن بعض مستخدمى التواصل الاجتماعى دعا إلى إلقاء ماء نار على وجهها، مما يسلط الضوء على حساسية قضية معاملة النساء فى باكستان.
وكان قادة حزب "تحريك إنصاف" الباكستانى، الذى تنتمى إليه جولالاى، أدانها علنا وطالبوها بدفع 30 مليون روبية كتعويض عن الأضرار التى لحقت بسمعة عمران وعن "التعذيب العقلى".
وكان رئيس وزراء باكستان الجديد، شاهد خاقان عباسي، دعا إلى فتح تحقيق فى هذه المزاعم.
وفى مؤتمر صحفى فى البرلمان، أعلنت جولالاى، إنها تستقيل من حزب (تحريك إنصاف) الذى يتزعمه خان، وقالت إنه لا يحترم النساء، وإنه أرسل لها رسائل نصية إباحية.
ونفى خان الاتهامات، وقال إن له سجلا طويلا فى التعامل باحترام مع النساء، كما اتهم حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية، بتنظيم حملة لتشويه سمعته قبل انتخابات تجرى العام المقبل.
الحكومة الإسرائيلية تعتزم المصادقة على 2000 وحدة استيطانية بالضفة
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن الحكومة ستصادق على مخططات لبناء 2000 وحدة استيطانية جديدة فى الضفة الغربية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر بالحكومة قولها إن لجنة التخطيط العليا فى الإدارة المدنية الإسرائيلية، ستصادق على هذه المخططات دون أن تحدد المستوطنات التى ستشملها.
وذكرت الصحيفة أن لجنة التخطيط العليا تجتمع مرة كل 3 أشهر، طبقا لتفاهمات توصلت إليها الحكومة الإسرائيلية مع إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مشيرة إلى أن المرة الأخيرة التى اجتمعت فيها كانت فى شهر يونيو الماضى.
ويمثل الاستيطان الإسرائيلى العقبة الأساسية أمام استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة