لم يمر العام الدارسى الجديد على الطفلة "رهف.ع"، بعد أن قرر والداها عقابها ووالداتها وحرمانهم من العيش سويا، مستغلا حق ولايته التعليمية عليها، ونقل ملفها لمدرسة حكومية بجواره، والتحفظ عليها بمنزله، بعد موافقة تنفيذ طلقيته حكم الرؤية لصالحه بأحد مراكز الشباب تجنبا لعنفه، وعندها حاولت الزوجة الحصول على حقها لينتهى بها الأمر متهمة بجنحة ضرب ومهددة بالحبس والحرمان من ابنتها للأبد.
حررت الزوجة بلاغا يفيد خطف طفلتها أثناء تنفيذ حكم الرؤية الذى يحمل رقم 9867 لسنة 2013 والقاضى بمنح الزوج 6 ساعات أسبوعيا لرؤية طفلته، ورفض الوالد بإعادة الصغيرة لمن بيدها الحضانة. وذهبت الزوجة لتبحث عن مكان طفلتها دون جدوى وعندها فوجئت أن طليقها استصدر حكما بالحصول على الولاية التعليمية للطفلة ونقل ملفها من مدرستها القريبة من منزل الزوجة التى تقيم فيه لمدرسة حكومية بجوار منزله، وهددها فى حال تعرضها للطفلة بسكب مياه حارقة على وجهها.
وذكرت الزوجة ردا على بلاغ طليقها أمام قسم شرطة مدينة نصر وجنحة الضرب الذى حركها ضدها: "القانون لم يترك لى خيارا بعد أن يئست فى الحصول على نفقات طفلتى منذ 4 شهور دون الفصل بالدعوى أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر وأصبحت مهددة بضياع مستقبلها وعندما ذهبت لوالدها المتزوج ويعول غيرها وينفق عليهم دون مشكلة أو التحجج بالظروف رغم حالته المادية الميسورة طردنى وعندما رفضت الذهاب دون الحصول على المصاريف توعدنى بالتأديب".
وأكملت الزوجة: "لم أقترف ذنبا غير الدفاع عن حق ابنتى وحقى بالنفقة والعيش بآدمية ورحمتها من سلاطة لسان زوجته الجديدة بعد أن خشيت أن يعنفوا ابنتى بعد أن سرقها منى، وعندها تعدى على بالضرب بصحبة البلطجية الذين يعملون معه فلم أتمالك نفسى وقمت بطعنه بواسطة سلاح أبيض كانوا يهدونى به دفاعا عن نفسى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة