قوات سوريا الديمقراطية تشكل مجلسا مدنيا لإدارة دير الزور

الأحد، 24 سبتمبر 2017 05:49 م
قوات سوريا الديمقراطية تشكل مجلسا مدنيا لإدارة دير الزور قوات سوريا الديموقراطية - أرشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية المتحالفة مع الولايات المتحدة فى شمال سوريا، اليوم الأحد، عن تشكيل مجلس مدنى ليحكم محافظة دير الزور الغنية بالنفط فى شرق سوريا حيث تتبارى مع الجيش السورى للسيطرة على أراض خاضعة لتنظيم داعش.

 

وأطلقت قوات سوريا الديمقراطية،التى تضم فصائل عربية ولكن تهيمن عليها وحدات حماية الشعب الكردية، عملية فى محافظة دير الزور الواقعة على الحدود مع العراق فى وقت سابق هذا الشهر وتمكنت من السيطرة على ريفها الشمالى وتقدمت إلى الشرق من نهر الفرات.

 

وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية أمس السبت على حقل غاز كبير فى محافظة دير الزور من داعش الإرهابى فى تقدم سريع استبق الحكومة السورية التى كانت تتقدم أيضا فى ذلك الاتجاه.

 

وفى هجوم منفصل هذا الشهر أيضا تمكن الجيش السورى وفصائل تدعمها إيران بدعم جوى روسى من كسر حصار فرضته داعش الإرهابى منذ عام تقريبا على أجزاء خاضعة لسيطرة الحكومة من دير الزور على الجانب الآخر من نهر الفرات.

 

وبالتقدم الذى أحرزه الجانبان ضد داعش الإرهابى باتت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من أمريكا على مقربة من القوات التابعة للحكومة السورية المدعومة من روسيا وإيران.

 

وفى وقت ما أثار هجوم الجيش السورى المدعوم من روسيا وهجوم قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من أمريكا المخاوف من اندلاع اشتباكات قد تذكى التوتر بين القوى العالمية المتنافسة.

 

واختارت قوات سوريا الديمقراطية مئة شخصية من وجهاء وشيوخ العشائر للاجتماع وانتخاب مجلس لإدارة المحافظة اليوم الأحد.

 

وقال المجلس فى بيان ختامى إن الأولوية تتمثل فى عودة عشرات الآلاف من نازحى المحافظة الذين فروا خلال الصراع واستعادة الخدمات الأساسية. وحث المجلس التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة على تقديم المساعدة للمحافظة التى عانت من ويلات الحرب.

 

وجاء فى بيان المجلس المدنى لدير الزور المشكل حديثا أن المجلس سيعمل على "تعزيز اللحمة القوية بين أبناء المحافظة".

 

ويمثل نطاق السيطرة الكردية فى المحافظة الواقعة فى قلب منطقة العشائر العربية حساسية لكل من السكان ولأنقرة التى تتصدى لحملة مسلحة كردية داخل تركيا منذ نحو ثلاثين عاما وسط تنامى المخاوف أيضا من هيمنة وحدات الشعب الكردية على الحدود فى شمال سوريا.

 

ويشكو الكثير من العشائر العربية المحلية فى المنطقة أيضا من تهميشهم فيما يتعلق بصنع القرار ويلقون باللوم على وحدات حماية الشعب الكردية للتمييز ضدهم بما فى ذلك التجنيد الإجبارى لشبابهم. وتنفى وحدات حماية الشعب الكردية هذه الاتهامات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة