يرصد "اليوم السابع" للقراء الأعزاء أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، اليوم الجمعة، حول العديد من القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها، كان أهمها: فاروق جويدة يكتب: اتفاقيات الحكومة وغياب المتابعة.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: اتفاقيات الحكومة.. وغياب المتابعة
طالب الكاتب، بإنشاء جهاز لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة من المسئولون فى كافة المجالات، وما تم توقيعه خلال زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسى للدول الأجنبية، والاتفاقيات التى وقعتها الوزارات من خلال الوزراء المسئولين فى الحكومة، والتنسيق بين الجهات المسئولة من حيث الالتزامات والتوقيت والأعباء والإنجازات، موضحاً أن هذه الاتفاقيات الاستثمارية رغم أنها تمثل تطورًا كبيرًا فى العلاقات الاقتصادية بين مصر ودول العالم، وتبعث الروح فى قطاعات كثيرة تجمدت أنشطتها عبر سنوات طوال من الإهمال والفساد وغياب الجدية والمتابعة، إلا أننا أمام أرقام مذهلة سواء فى التمويل أو الشراكة أو الديون أو المعونات .
وتساءل الكاتب فى مقاله، هل لدى الحكومة خريطة كاملة عن الاتفاقيات التى تم توقيعها فى مؤسسات الدولة؟، وأين المشروعات التى تم الاتفاق عليها بين الوفود المصرية والأجنبية وهل تم تنفيذها وما مصيرها أم بقيت على ورق؟، مؤكدًا ضرورة إعلان نتائج الشركات التى قررت الاستثمار بالمليارات، لأن الاتفاقيات تعتبر فى صورة ديون تتطلب السداد وتمثل أعباء مما يتطلب من البنك المركزى مراقبتها حتى لا تتوه فى عجز الميزانية وفى دوامة القروض والخطر التى تتطلب قواعد صارمة.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: انتصارات الجيش السورى وإنهاء مخطط التآمر.
يؤكد الكاتب، أن الانتصارات التى حققها الجيش السورى فى مواجهته لمعظم الجماعات الارهابية المأجورة قد أدت الى تجميد المخطط التآمرى لتلك القوى التى تعمل على تخريب وتمزيق العالم العربى، مشيراً إلى أن إسقاط النظام الحاكم فى سوريا الشقيقة كان ضمن ما تم تخطيطه لتفتيت وتقسيم العالم العربى فى أعقاب الحادثة الإرهابية التى تعرضت لها مدينة نيويورك عام ٢٠٠١، موضحاً أن النظام الحاكم مطالب بمعالجة كل السلبيات التى أدت لإطلاق شرارة هذا الصراع والتقاتل فى سوريا، بالإضافة إلى الإصغاء لرغبات هذا الشعب وجعله مشاركا أصيلاً فى بناء مستقبل وطنه بعيدًا عن أى مؤثرات عرقية أو أية تدخلات إقليمية أو خارجية.
جلال عارف يكتب: مصر.. والمهمة الأصعب
تحدث الكاتب عن بداية عام هجرى جديد والأمة الإسلامية تمر بفترة عصيبة فى تاريخها من انطلاق جماعات الإرهاب التى تدعى نصرة الإسلام فتفتك بأهله قبل غيرهم، وتسىء لدين الله الحنيف أبلغ إساءة، موضحاً أن مصر كانت أول من تصدى لفكر الجماعات المتطرفة والمتشددة لوقف مخطط الفوضى والخراب فى المنطقة العربية، مؤكدًا أنه لم يتبق فى الفترة المقبلة إلا مواجهة هذا الفكر الضال، وفتح أبواب التجديد وحرية الفكر، لكى نطبق صحيح الإسلام فى احترام العقل والانحياز للعلم والتمسك بالعدل والحرية والمساواة بين البشر أجمعين.
المصرى اليوم
حمدى رزق: مصر لم تعرف أبداً "البدون"
أعرب الكاتب، عن تخوفه من تعديلات مجلس الوزراء الأخيرة التى أُدخلت على بعض أحكام القانون رقم 26 لسنة 1975 بشأن الجنسية المصرية، حيث يتضمن التعديل إضافة حالة جديدة لسحب الجنسية المصرية، متابعاً: أخشى من إسقاط الجنسية عسفاً، وأتخوف من سحب الجنسية عصفاً لأسباب تخلو تماماً من أى سند دستورى.
سليمان جودة: سأله زملاؤه الضباط!
تحدث الكاتب، عن الاقتراح الذى طرحه الرئيس محمد نجيب على زملائه ضباط ثورة يوليو ١٩٥٢، حول قضية الإصلاح الزراعى، وكان يمكن من خلال تطبيقه أن يكون حال الزراعة فى مصر فى أفضل صورها، موضحاً أن اقتراح "نجيب" كان يعتمد على الضرائب التصاعدية على مساحات الأراضى الزراعية، مما يحقق حصيلة مالية كبيرة تدخل الخزانة العامة للدولة، كعائد من وراء الضريبة، ويمكن الحكومة من تحسين وضع المواطنين الذين لا يملكون أرضاً ولا دخلاً.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: الفرق بين جنيف ونيويورك
تحدث الكاتب عن ضرورة اهتمام الدول العربية بمشاركة الدبلوماسيين بشكل دائم، فى المنظمات الدولية المتواجدة فى "جنيف"، خاصة لتواجد المقار الأصلية فقط فى سويسرا، تخص العديد من المجالات، وذلك على عكس الولايات المتحدة الأمريكية التى تحتوى على مقر "الأمم المتحدة" فقط فى نيويورك، مؤكداً أن الدبلوماسيين الذين يذهبون إلى جنيف، يفترض أن يكونوا على أعلى مستوى من الحرفية، وملمين بكل شىء من السياسة إلى الاقتصاد، ومن الملكية الفكرية إلى قوانين العمل والهجرة واللاجئين، ومن حقوق الإنسان وتشعبها إلى الاتصالات، ومن الصحة إلى البريد.
الوطن
عماد الدين أديب: ليس بالرئيس وحده تُحكم أمريكا
تحدث الكاتب، عن عدم إنفراد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بإصدار القرار وحده، لمشاركة السلطة التشريعية، وأحكام المحكمة الدستورية العليا، والدستور، والرأى العام، فى صدور القرار النهائى، مشيراً إلى خطأ يقع به بعض الحكام العرب، بالتعامل مع الرئيس الأمريكى على أنه صحاب القرار الوحيد، مشددًا على ضرورة الاستعداد للتعامل مع المصالح الأمريكية بشكل مؤسساتى، وعدم الاقتصار على الرهان على رئيس غير مضمون بقاؤه، والتعويل على وعودة فقط.
عماد جاد: لقاءات الرئيس فى نيويورك
عقب الكاتب، على الانتقادات أطلقها البعض بعد لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، موضحاً أن هذه الانتقادات ليست فى محلها لأن اللقاء جاء بناء على التواصل مع الطرف الآخر فى القضية الفلسطينية بعد الوصول إلى تسوية مع الجانب الفلسطينى، بالإضافة إلى ضرورة تجديد العلاقات بين الدول رغم الاختلافات فى وجهات النظر.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: وأد شائعات الإرهابية
تحدث الكاتب، عن استمرار الجماعة الإرهابية "الإخوان" والمنتمين إليها بترديد الشائعات فى المناسبات أو أى ذكرى تمر بها البلاد، رغم انكشاف حقيقتهم أمام جميع المصريين، مؤكداً ضرورة عدم ترديد وسائل الإعلام لهذه الشائعات، والتصدى لها، لان الشائعات هى السلاح الوحيد المتبقى لدى هذه الجماعات.
عباس الطرابيلى يكتب: خطأ إعلامى خبيث!
تحدث الكاتب، عن الخطأ الذى يقع به عدد من الإعلاميين، بالترويج للاعتقاد السائد لدى المصريين بأنه يتم إلقاء مياه النيل فى البحر المتوسط، عبر مصبى دمياط ورشيد، موضحاً أن ذلك توقف منذ بناء السد العالى، مشيراً إلى أن إثيوبيا تستغل هذه الاعتقاد السائد لإقناع الدول الافريقية بعدم أحقية مصر فى زيادة حصتها من مياه النيل.
مجدى سرحان يكتب: قائمة "عفش" السيد الوزير!!
تحدث الكاتب، عن الحكم القضائى الذى أصدرته محكمة فارسكور الجزئية فى محافظة دمياط، بحبس 25 طالبًا بمدرسة فارسكور الثانوية بنين شهرين لكل منهم مع الشغل وغرامة 200 جنيه، بتهمة تبديد أجهزة "التابلت" المحملة بالمناهج التعليمية البديلة للكتاب المطبوع، متسائلاً "كيف سيتعامل السيد الوزير مع هذا الحكم غير المسبوق الذى أصدرته محكمة دمياط وتحول بموجبه 25 طالبًا إلى مساجين.. وكيف بعد ذلك ستطالبون هذا الجيل من الشباب بالانتماء والولاء والثقة فى وطنهم والاطمئنان الى مستقبلهم؟!".
اليوم السابع
أكرم القصاص يكتب: الازدواجية الأمريكية الموحدة.. غزو بوش وفوضى أوباما وانفعالات ترامب
تناول الكاتب، التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، حول كوريا الشمالية والتهديد بتدميرها، كامتداد لسياسة التهديد التى اتبعها الرؤساء الأمريكان السابقون مثل جورش دبليو بوش الذى خاص حرب غزو وتدمير العراق، وباراك أوباما الذى زاد غزوات نشر الفوضى وإشعال الحروب الأهلية، موضحاً أن الازدواجية الأممية ما زالت مستمرة، لأن الرؤساء الأمريكان خلال العقود الأخيرة وظفوا الأمم المتحدة ومجلس الأمن لأغراض توسعية بصرف النظر عن النتائج، دون إنجاز مجلس الأمن والأمم المتحدة أى خطوة تجاه الإرهاب واللاجئين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة