قال اللواء أحمد عمر مساعد وزير الداخلية لمكافحة المخدرات والجريمة المنظمة: نتقدم بالشكر لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة وفريق العمل على الجهود الملموسة التى بذلوهــا فى الإعــداد والتنظيـــم الرائـــع لاجتماع السابع والعشرين لرؤساء الأجهزة الوطنية المعنية بمكافحة المخدرات فى أفريقيا، وهـــو ما عهدناه دائماً من مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، والذى لا يألوا جهداً فى التنسيق والتواصل مع كافة الأجهزة الدولية المعنية بمكافحة الجريمة بكافة صورها، ونخص بالشكر أجهزة الأمن بمديرية أمن البحر الأحمر لما بذلوه من جهد فى الإعداد لهذا المؤتمر بالتنسيق مع أعضاء اللجنة التنظيمية من مختلف أجهزة وزارة الداخلية.
وتابع "عمر" فى كلمة له بمؤتمر مكافحة المخدرات بالغردقة، أنقل لكــم شكر وتقــدير اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، وخالص تمنياته لكم بالتوفيق والمضى قدماً نحو تحقيق رسالتكم المنشودة، والشكر لمسئولى رؤساء الأجهزة الوطنية لمكافحة المخدرات فى أفريقيا لما بذلوه من جهود مضنية لدعم التعاون بالقارة الأفريقية بإسهاماتهم الوطنية والدولية المتميزة، الذين لم يدخروا جهداً فى مواجهة مشكلة المخدرات فى محورى مكافحة العرض وخفض الطلب، ومواكبة النهج العلمى فى الميدان إيماناً منهم بحتمية تحقيق المواجهة الشاملة والمتكاملة لهذه الآفة الخطيرة، ولكننا نؤمن بأن أمامنا العديد من التحديات التى يجب مواجهتها ولازلنا نحتاج إلي المزيد من البرامج والإمكانات لتحقيق آمالنا المنشودة فى الحد من هذه الظاهرة.
وأردف مساعد وزير لداخلية، انطلاقاً من حرص مصر علي دعم آليات التعاون الدولى والإقليمى فى مجال مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، وإعمالاً لمبدأ المسئولية المشتركة، فقد تقدمت مصـــر فى هذا الاجتماع بطرح مبادرة إقليمية لتأسيس مراكز تنسيقية إفريقية (يكون مقرها مصر) بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، بهدف تعزيز التعاون وتبادل المعلومات بين السلطات المختصة بالدول الأعضاء فى مواجهة الإجرام المنظم لعصابات تهريب المخدرات والهجرة غير الشرعية، وتسهيل التعاون العملياتى المشترك بغرض تقويض أنشطة عصابات التهريب براً وبحراً.
وتابع "عمر": لقد شهد هذا الاجتماع على مدى أربعة أيام العديد من جلسات العمل التى أتاحت أطيب الفرص للمناقشات الجادة، وتم خلالها عرض للأفكار الجديدة التى أدت إلى التوصل لعدد من النتائج والتوصيات الهامة والطموحة القابلة للتنفيذ والمحققة لصالح بلداننا والرفاهية البشرية جمعاء، مضيفاً: "أكرر ترحيبى بكم فى مصر التى تعتز بانتمائها الأفريقى وبعلاقاتها التاريخية مع كافة شعوب هذه القارة العظيمة، والتى تحرص على مشاركتها فى جهود البناء والتنمية من أجل مستقبل أفضل للجميع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة