بعد أن كشفت فيس بوك فى وقت سابق من هذا الشهر أن روسيا استخدمت منصة الإعلان الخاصة بها لتعزيز الدعاية، دعا السياسيون بسرعة إلى التدقيق فى النظام الإعلانى للشركة، وحديثا ذكر موقع the verge الأمريكى، أن هناك مجموعة من الديمقراطيين أرسلوا رسالة إلى لجنة الانتخابات الاتحادية، يدعون فيها إلى وضع قواعد جديدة للسيطرة على النفوذ الأجنبى داخل وسائل الإعلام الاجتماعية، وإبعادهم عن الناخبين الأمريكيين.
واستنادا إلى الجدل الكبير حول خطورة فيس بوك فإن الرسالة التى وقعها أعضاء مجلس الشيوخ والممثلون الديموقراطيون تطلب من الوكالة النظر فى الإرشادات التى من شأنها المساعدة فى وقف الحملات الإعلانية المماثلة فى المستقبل.
وأوضحوا فى الرسالة، أن النشاط السياسى الخارجى الذى يحدث من بعض الدول على منصات التواصل يعد اعتداء مباشرا على قانون الانتخابات الفدرالية وسلامتها.
وتدعو الرسالة الوكالة إلى تطوير أفضل الممارسات الجديدة لمنع النفوذ الأجنبى داخل الإعلانات الأمريكية، بالإضافة إلى النظر فى ما يمكن أن تقوم به شركات التكنولوجيا لمنع "الجهات الفاعلة العدائية" من الإعلان على منصاتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة