أكدت الدكتورة إيمان رشدى أستاذ السكر والغدد الصماء بطب قصر العينى، نائب رئيس المؤتمر الثامن للملتقى العربى للسكر، المنعقد حاليا بالقاهرة، على أن العلاقة وثيقة بين ارتفاع ضغط الدم، والإصابة بمرض السكر، موضحة أن حوالى 75% من مرضى السكر يعانون من ارتفاع ضغط الدم .
وقالت نائب رئيس المؤتمر الثامن للملتقى العربى للسكر، إن مرضى السكر من النوع الثانى يعانون من زيادة الوزن، والسمنة تؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم، كما أن مرض السكر يؤثر على الأوعية الدموية، موضحة أن هرمون "الانجيوتنسين" المسئول عن ارتفاع ضغط الدم يزيد عند مرضى السكر، والسكر والضغط يسببان أمراض القلب، فيمكن اختيار العلاج الذى يتحكم فى هذا الهرمون، ولا يعمل على زيادته حتى لا يزيد من ارتفاع ضغط الدم،، حيث أن نسب الإصابة بمرض السكر فى مصر ترتفع باستمرار، فهناك حوالى 8 ملايين مصاب، وتحتل مصر رقم 9 على مستوى العالم، ومتوقعين أن يصل العدد فى عام 2040 إلى 13 مليونًا، وان تصبح مصر رقم 7 على مستوى العالم فى نسب الإصابة بالسكر.
وأوضحت الدكتورة إيمان رشدىن أن الأدوية الجديدة قادرة على حمايته للقلب، موضحة أن الأدوية التى تعمل من خلال الكلى، وليس من خلال البنكرياس يؤدى استعمالها إلى ضبط السكر والوزن وحماية القلب، وتقليل نسبة حدوث الجلطات وتجنب الإصابة بفشل عضلة القلب، مشيرة إلى أن الأدوية التى تعمل من خلال الكلى لا تستعمل لكبار السن، وممنوعة لمرضى النوع الأول من السكر لأن هذه الأدوية تقوم بالتخلص من السكر من خلال البول، وتعمل على خفض ضغط الدم، وبالتالى يمكن المريض أن يصاب بانخفاض شديد فى ضغط الدم عندما يكون من كبار السن فيسقط على الأرض، ويصاب بكسر فى الحوض، وتحدث له مضاعفات.
وأضافت نائب رئيس المؤتمر الثامن للملتقى العربى للسكر، أنه يجب على الأطباء اكتساب خبرة قبل وصف العلاج لمريض السكر لتحديد العلاج المناسب للمريض المناسب، حتى لا يتعرض لمضاعفات، لافتة إلى أن هناك ورش عمل تتعلق بمرض السكر، والتغذية،وسكر الحمل، والأنسولين، وكيفية استعماله فى المستشفيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة