يشارك عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، فى فعاليات الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة بولاية نيويورك الأمريكية، فى رحلة وصفها مراقبون بأنها "استراحة من الغبار" الذى أحدثه نشر مذاكراته بعنوان "كتابيه" داخل مصر بعدما تطرق للعديد من كواليس وأسرار الأنظمة الحاكمة فى مصر والعالم العربى خلال العقود الماضية؟.
فى رأيك.. كم نسخة من مذاكراته قد يكون الدبلوماسى المصرى الأشهر حملها خلال رحلته إلى نيويورك؟.. فى ظل تأكده من الالتقاء بالعديد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والإعلامية العربية والغربية على هامش مشاركته فى فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة، فهى فرصة كبيرة بالنسبة له للترويج لـ"كتابيه" فى هذا المحفل الدولى، وأيضًا سيتمكن من إجراء العديد من الحوارات مع الصحف الأجنبية لتوضيح بعض النقاط التى أثارت جدلاً فى كتابه فيما يتعلق بحديثه حول الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وعملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية وغيرها من الأمور المتعلقة بصناعة القرار فى مصر.
لقاءات عمرو موسى بشخصيات ذات ثقل على المستوى الدولى أثناء مشاركته فى جمعية الأمم المتحدة، هل تدفعه لاتخاذ خطوات جدية فى ترجمة مذكراته للغات أخرى فى الفترة القادمة سواء بالاتفاق مع دار النشر المتعاقد معها فى مصر أو التعاون مع دور نشر فى الخارج، خاصة أن آرائه ستكون محل اهتمام بالنسبة للدبلوماسيين ورجال السياسة من مختلف الأجناس للتعرف على جانب من تاريخ كواليس صناعة القرارات فى العالم العربى، لاسيما أن الذى يُؤرخ لها شغل مناصب هامة منها وزارة خارجية مصر والأمانة العامة لجامعة الدول العربية فى فترات حرجة للغاية.
ويُضاف إلى الاعتبار، أن ردود الفعل حول الكتاب كانت قوية للغاية بصرف النظر عن رأى البعض سواء بالانتقاد أو التأييد إنما يبقى التأثير كبير على الصعيد المحلى، فهل يكون مماثل على النطاق الدولى عندما يتم ترجمته؟، هذا فى ظل أن آرائه حول القضايا المعلقة فى الشرق الأوسط وعلى رأسها القضية الفلسطينية، دائما ما تكون محل اهتمام الصحف الغربية الكبرى سواء فى الولايات المتحدة أو أوروبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة