فى واقعة تعد بصمة مضيئة فى التعليم بمحافظة الدقهلية، قبل بدء العام الدراسى الجديد، بأيام معدودات، خلع المدرسون زى العمل، والقمصان والبدل، وارتدوا ملابس رياضية، ووضعوا الأقلام ودفاتر التحضير، ليمسكوا بالمقشات والمماسح، والجرادل.
وقام المدرسون، بمدرسة محمود حسنين الابتدائية، بالدراكسة، التابعة لمركز منية النصر، بمحافظة الدقهلية، اليوم، بتنظيف المدرسة، وفصولها، وأروقة مبانيها، استعدادا لاستقبال العام الدراسى الجديد.
وأكد المدرسون أن المدرسة تعتبر بيتهم الكبير، ولابد من تنظيفها وموالاتها بالنظافة والتطوير، ولابد من عمل حملات مستمرة للنهوض بالمدرسة، وتهيئتها لاستقبال الطلاب وبدء الدراسة بها.
وقال أحمد صبرى مدرس بالمدرسة، إن الفكرة جاءت للمدرسين، من خلال الجلوس المستمر فى المدرسة، والمحاولة لتطويرها وتنظيفها، وقام المدرسون باستئجار موتور رش، وشراء منظفات من مالهم الخاص، وقاموا بارتداء ملابس مناسبة، ومسحوا أرضيات المدرسة ودورات المياه، وفرش الفصول، وتنظيف الأثاث والمقاعد بالمدرسة.
وتابع "صبري"، إن الروح الطيبة بين المدرسين، جعلت الامر ناجحا جدا، حتى مدير المدرسة، كان بنفسه يمسك بالممسحة، والمقشة، وقام بتنظيف المدرسة، وحمل الأثاث والمقاعد الخاصة بالطلاب.
وقال الدكتور أحمد الشعراوى محافظ الدقهلية، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن ما قام به المدرسون يعد إنجازا كبيرا، ودليل على أن مصر ولادة، والمواطن المصرى فى الأزمات وفى الأوقات المهمة يكون جديرا بالثقة، والمدرس هنا لم يعمل بصفته مدرسا، إنما بصفته أب ووالد، فلا يوجد أب أو أم فى الدنيا لديهم القدرة على أن يجلس أبناؤهم فى مكان مترب، أو غير معد، وقيام المدرسين باستئجار الأدوات من مالهم الخاص، يعد من قيم المشاركة التى لابد أن يرسوها فى نفوس التلاميذ، الذين سيدرسون لهم، ولابد أن يقتدى التلاميذ بآبائهم المدرسين الذين وفروا لهم هذا الجو، وهذه الروح العظيمة، التى تنم على المواطن المصرى فى أى وقت، وأى مناسبة.
مدرسون ينظفون المدرسة
مدرس يغسل المدرسة
المدرسون والعمال يقومون بمسح المدرسة
مشاركة المدرسين فى مسح المدرسة
تنظيف ومسح المدرسة
مسح طرقات المدرسة
المدرسون والمدرسات ينظفون المدرسة
هيئة التدريس تهيئ المدرسة
موتور رش لمساعدة المعلمين فى تنظيف المدرسة
غسيل جدران المدرسة
غسل أسقف المدرسة
فرش أثاث المدرسة
تنظيف أساس المدرسة
فرش المكتبة
عدد الردود 0
بواسطة:
زهرة
تهريج
ماهو الأنجاز فيما حدث ...وأين العمال ...