يمكن وصف خطاب تميم بن حمد خلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة، بخطاب الأكاذيب، فالراجل بدلا من أن يتراجع عن مواقفه السابقة وعناده الفاشل فى مواجهة دول الرباعى العربى، ظهر متوترا أمام الجمعية العامة، فيما أكد عدد من نواب البرلمان، أن خطاب تميم كان استمرارا للأكاذيب والافتراءات والراويات المغلوطة التى اعتادها خلال الفترة الماضية، مؤكدين أنه يمثل محاولة فاشلة لكسب تعاطف العالم.
وأضاف بكرى فى تصريح لـ" اليوم السابع"، إن أمير قطر مازال يكذب ويقول أنه يتعرض لحصار على الرغم من كونها مقاطعة نتيجة للمؤامرة الحقيقية والتدخل فى الشئون الداخلية والسعى الدؤوب لتفتيت بلدان المنطقة العربية فلم يكن هناك من سلاح سوى المقاطعة والمقصود بها حكام قطر وليس الشعب القطرى الشقيق.
وتابع عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية تصريحه بالقول، يبدو أن حاكم قطر أدمن الاكاذيب وراح يسوق لادعاءات كاذبة وهو أول من يعرف أن كل الحاضرين يعرفون حقيقة هذه الراويات المغلوطة.
وقال النائب أسامة راضى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إن حديث أمير قطر بالجمعية العامة للأمم المتحدة مراوغة جديدة من النظام القطرى، متابعا لو تحدثنا عن قطر خلال الفترة الماضية فهى مأوى للإرهاب وعناصر الإخوان الإرهابية وقطر دولة راعية للإرهاب، واستطاعت مصر أن تحصل على أدلة قاطعة لإدانة قطر بتمويلها الإرهاب .
وتابع وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن قطر شعرت بشكل واضح أن المقاطعة من الدول الأربع، وضعتها فى مأزق خطير وتحاول إيجاد مخرج بعيدا عن الشروط والمطالب العربية لتحديد مسارها الفترة القادمة، موضحا أن تميم يتناول الأمور بشكل يحاول فيه أن يفخم المشكلة وإخراجها من الحيز الطبيعى .
وأكد النائب أحمد العوضى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن كلمة تميم بن حمد أمير قطر فى الجمعية العامة للأمم المتحدة تمثل استمرارا للمراوغة القطرية ومحاولة فاشلة لكسب تعاطف العالم معه، من خلال منصة الأمم المتحدة، موضحا أنه كان الأولى منه التأكيد على رغبة قطر فى العودة للصف العربى.
وأضاف "العوضى" فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع"، إن دول الرباعى العربى لم تضر الشعب القطرى كما يزعم تميم، وكل ما فى الأمر هو الضغط على النظام القطرى من أجل إيقاف دعمه للجماعات الإرهابية المتطرفة وإيواء الإرهاب ودعم تنظيم داعش الإرهابى والتدخل فى الشئون الداخلية للدول العربية وتنفيذ مخططات للتقسيم والفتنة، والتوقف عن الاستجداء بإيران.
وأكد النائب أحمد زيدان، أمين سر لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن الأكاذيب والإدعاءات الواردة فى كلمة أمير قطر بالأمم المتحدة لن تجدى نفعا أو تغير فى حقيقة دعم قطر الواضح للإرهاب ورغبتها فى تفتيت الدول العربية من خلال تأجيج الصراعات والتدخل المستمر فى شئونها.
وأضاف "زيدان" فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع"، أنه الأمير القطرى يتعامل فى واقع مغاير للحقيقة، مشيرا إلى أن دول الرباعى العربى تحترم الشعب القطرى وتقدره ولكنها تحاول إعادة تميم إلى رشده وإيقاف دعمه للإرهابيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة