قالت مصادر سورية معارضة، إن سلطات النظام السورى أصدرت قرارا بمصادرة ممتلكات رئيس الوزراء اللبنانى، سعد الحريرى، فى سوريا ونقلها إلى ملكية الدولة، وذلك بسبب اتهامه بـ"تهديد أمن سوريا" ومد الإرهابيين بالمال والسلاح".
وأكدت مصادر إعلامية سورية، اليوم السبت، أن القرار يأتى ضمن سلسلة قرارات ضد سياسيين ومثقفين ونشطاء معارضين سوريين، لكن القرار ضد سعد الحريرى له أهمية باعتباره رئيسا لوزراء لبنان.
وكانت قد أعلنت وزارة المالية السورية سابقا عن قرار يقضى بالحجز الاحتياطى على أموال معظم القيادات السياسية للمعارضة، من المجلس الوطنى والائتلاف، وقد طال القرار رئيس الائتلاف الأسبق أحمد معاذ الخطيب، وجورج صبرا، ورياض سيف، وسهير الأتاسى، وعضو الهيئة السياسية السابق ميشيل كيلو وآخرين.
وسبق أن أصدرت محكمة القضاء المختص فى دمشق مذكرة "مصادرة أملاك" بحق شخصيات حكومية ووزارية رسمية سابقة ومعارضين ومنشقين عن الجيش وفنانين وإعلاميين سوريين معروفين بينهم الوزير السابق أسعد مصطفى، ورئيس الوزراء السابق رياض حجاب، وفيصل القاسم، والضابط محمد الفارس، والضابط رياض الأسعد، والضابط سليم إدريس.
كما شملت القائمة الفنان العالمى على فرزات، والمطربة أصالة نصرى، وشملت القائمة كلا من الفنانين والفنانات: فارس الحلو، يارا صبرى، كندا علوش، سامر المصرى، عبد الحكيم قطيفان، جمال سليمان، مى اسكاف، عابد فهد، فدوى سليمان والاعلامية زينة اليازجى، والموسيقار مالك الجندلى، إضافة إلى وزراء سابقين ومنشقين، وشخصيات سورية عامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة