اهتمت الصحف العالمية اليوم السبت، بعدد من الموضوعات ومن بينها ما يتعلق بإعصار هارفى وبمواجهة الإرهاب، غير أن صحيفة "واشنطن بوست" نشرت على صدر صفحتها الأولى خبرا عن تلقى دونالد ترامب جونيور، ابن الرئيس الأمريكى، 100 ألف دولار مقابل كلمة يلقيها فى 24 أكتوبر المقبل فى جامعة كوين شمال تكساس.
وتشير إلى أن صحيفة "نورث تكساس دايلى"، التى تصدر عن الجامعة، حصلت على العقود الموقعة بين الجامعة والأبن الأكبر للرئيس ترامب. ووفقا للوثائق، فإن ترامب الأبن، وهو نائب الرئيس التنفيذى لمجموعة ترامب، سوف يدلى بخطاب مدته 30 دقيقة تعقبه فترة أسئلة وأجوبة مدتها 30 دقيقة، على أن يتم تقديم الأسئلة له مسبقا.
وأوضح برينت رايان، الذى ترعى شركته سلسلة محاضرات تستضيف قادة المجتمع لصالح الجامعة، أن تبرعات خاصة سوف تغطى تكلفة ظهور ابن الرئيس ترامب، مضيفا أن الحدث سوف يساعد فى تمويل منح وطنية. وتلفت الصحيفة إلى أن رسوم المحاضرة غير قابلة للاسترداد.
وأفادت وكالة الأسوشيتدبرس أن عمدة مدينة هيوستن، أكبر مدن ولاية تكساس، سيلفستر تيرنر أعلن أن السلطات تحتاج من 75 إلى 100 مليون دولار لتنظيف الحطام والنفايات بعد الفيضانات الناجمة عن إعصار هارفى المدمر، مشيرا إلى أن هناك حاجة أيضا لتقديم المساعدات لمن بقى فى المدينة بعد الفيضانات.
وأودت العاصفة بحياة 44 شخصا على الأقل وشردت أكثر من 32 ألف شخص منذ أن وصلت إلى اليابسة يوم الجمعة قرب كوربس كريستى فى تكساس كأقوى إعصار يضرب تكساس منذ أكثر من 50 عاما. وتقدر الخسائر الاقتصادية الناجمة عن العاصفة هارفى بالنسبة لجنوب شرق تكساس بما يتراوح بين 51 و 75 مليار دولار لتكون من بين أكبر العواصف كلفة فى الولايات المتحدة.
وفيما يتعلق بالمهاجرين فى أمريكا، ذكرت مجلة تايم أن البيت الأبيض أعلن أن الرئيس دونالد ترامب سوف يصدر الثلاثاء المقبل، قراره النهائى بشأن برنامج "داكا DACA" الذى يسمح بمنح مئات آلاف الشبان المقيمين بطريقة غير شرعية فى الولايات المتحدة، تصاريح إقامة خاصة.
وتم استحداث البرنامج بموجب مرسوم أصدره الرئيس السابق باراك أوباما، فى يونيو 2012 لتقنين وضع المهاجرين السريين الذين وصلوا قبل سن السادسة عشرة الى الولايات المتحدة، وشروط الاستفادة من ذلك هى أن يكون المهاجر قد بلغ الـ 31 عاما من العمر فى يونيو 2012، وأقام بلا انقطاع فى البلاد منذ 2007، وليست لديه سوابق جنائية خطيرة، ويحصل المستفيدون من البرنامج على ضمانة بألا يتم طردهم ويمكن أن يعملوا بطريقة قانونية.
وتفيد الأرقام الرسمية، أن حوالى 800 ألف شخص تلقوا حتى 31 مارس الماضى تصاريح ومثلهم قاموا بتجديد هذه التصاريح، لكن معظم الجمهوريين يعارضون هذا "العفو" غير المبرر، وتعهد الرئيس الأمريكى، خلال حملته الانتخابية بإلغاء هذا البرنامج، لكن بعد وصوله إلى البيت الأبيض، قال "سندرس برنامج داكا بعناية".
الصحافة البريطانية
واهتمت الصحافة البريطانية، أيضا بمتابعة إعصار هارفى وذكرت صحيفة "الإندبندنت" أن مدير الميزانية بالبيت الأبيض، كشف عن أن الرئيس ترامب طلب من الكونجرس 7.85 مليار دولار كمبلغ مبدئى لجهود إزالة آثار الإعصار هارفى، الذى سبب سيول واسعة النطاق فى هيوستون ومناطق أخرى بولاية تكساس.
وفى رسالة إلى بول ريان رئيس مجلس النواب الأمريكى قال أيضا مايك مولفانى مدير الميزانية بالبيت الأبيض إن التقاعس عن زيادة سقف الديون التى من المتوقع أن يتم الوصول إليه بحلول نهاية سبتمبر قد يحول دون تقديم طلبات أخرى للحصول على أموال لتخفيف آثار الكارثة.
وفى تصريحات مثيرة للجدل ذكرت الصحيفة نفسها أن مسئول رفيع معنى بمكافحة الإرهاب فى الحكومة البريطانية، دعا إلى ضرورة سجن عائلات وأصدقاء الإرهابيين الذين لا يبلغون السلطات عن أبنائهم قبل ارتكابهم الجرائم.
ونلقت الصحيفة عن ماكس هيل، كبير مستشارى الحكومة البريطانية فى مجال مكافحة الإرهاب، قوله إنه يجب اعتقال أصدقاء وعائلات أولئك الإرهابيين لأنهم لم ينبهوا السلطات بشأن الهجمات المحتملة. مشيرا إلى أن بعض الصلاحيات القائمة لا تستخدم بشكل كافى أو تحمل أحكاما خفيفة جدا لا تجعلها رادع فعال.
وذكرت صحيفة "الجارديان"، أن هيئة الرقابة العسكرية فى الجيش الاسترالى، أصدرت مذكرة عامة لجمع معلومات بشأن "مزاعم" ارتكاب بعض أفراد الجيش جرائم حرب فى أفغانستان. ونقلت عن بيان أصدره المفتش العام لقوة الدفاع الاسترالية، أنه يجرى حاليا التحقيق فى "شائعات" عن انتهاكات محتملة وقعت من قبل أفراد الجيش الاسترالى فى الفترة بين عامى 2005 و2016.
وأضاف بيان المفتش العام "أن لجنة التحقيق تحث أى شخص لديه معلومات تتعلق بحدوث انتهاكات محتملة للقوات الاسترالية فى أفغانستان، على التواصل معها". ويشار إلى أن استراليا ليست عضوا فى حلف شمال الأطلسى (ناتو)، غير أنها أحد أقوى حلفاء الولايات المتحدة، ولها قوات فى أفغانستان منذ عام 2002.
وكانت وسائل إعلام استرالية، قد أشارت فى شهر يوليو الماضى، إلى وجود تستر مزعوم على قتل صبى أفغانى، بالإضافة إلى مئات الصفحات من الوثائق المسربة لقوة الدفاع، والتى تتعلق بالعمليات السرية للقوات الخاصة الاسترالية.
وجددت استراليا، فى شهر مايو الماضى، التزامها بالحرب المستمرة ضد حركة "طالبان" وجماعات مسلحة أخرى منذ 16عاما، عبر إرسال 30 جنديا إضافيا إلى أفغانستان، للإنضمام إلى بعثة التدريب والمعاونة التى يقودها حلف الناتو، ليرتفع بذلك عدد القوات الاسترالية فى أفغانستان إلى 300 من الأفراد والقادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة