علماء يحذرون: بركان كامبى فليجرى بإيطاليا يزداد خطورة وتخوفات من انفجاره

الثلاثاء، 19 سبتمبر 2017 07:04 م
علماء يحذرون: بركان كامبى فليجرى بإيطاليا يزداد خطورة وتخوفات من انفجاره بركان كامبى فليجرى
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذرت مجموعة من الخبراء من احتمالية انفجار بركان كامبى فليجرى، بعد عثورهم على أول دليل مباشر على وجود منطقة ساخنة تغذى هذا البركان، الذى لم تندلع ثورته منذ عام 1538، ورغم عدم توصل العلماء لتقديرات دقيقة عن حجم الانفجار فى المستقبل، إلا أن هناك تأكيدات أنه أصبح أكثر خطورة.

ووفقًا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية يعد كامبى فليجرى بركانا خطيرا بالقرب من نابولى، والذى كان هادئًا نسبيًا، حتى الثمانينيات عندما حقنت الصهارة أو السوائل فى البنية الضحلة من البركان، وتسبب هذا الأمر فى سلسلة من الزلازل الصغيرة.

ونجح مؤخرًا باحثون من جامعة أبردين فى تحديد موقع المنطقة، حيث ارتفعت المواد الساخنة لتغذية البحيرات البركانية "الكالديرا" خلال هذه الفترة، كما استطاعوا الوصول إلى معيار يمكن أن يساعد على التنبؤ بكيفية ومكان اندلاع الثورات البركانية فى المستقبل.

وقال الدكتور لوكا دى سيينا، المؤلف الرئيسى للدراسة: "أحد الأسئلة التى حيرت العلماء هى أين تقع الصهارة تحت كالديرا، ودراستنا توفر أول دليل على وجود منطقة ساخنة تحت مدينة بوزولى التى تمتد إلى البحر على عمق 4 كم (2.4 ميل)، وفى حين أن هذا هو المكان الأكثر احتمالا لوجود دفعة صغيرة من الصهارة أو الماجما، إلا أنه يمكن أيضًا أن يكون السائل الساخن المملوء من غرفة أوسع للصهارة، موجودة بالعمق".

وتشير الدراسة إلى أنه ما منع الصهارة من الارتفاع إلى السطح فى الثمانينيات من القرن الماضى بسبب وجود تشكيل صخرى بعمق 1-2 كم (0.6-1.2 ميل) منعت مسارها، ما أجبرها على الإطلاق على طول طريق جانبى.

وفى حين أن الآثار المترتبة على ذلك لا تزال غير مفهومة تمامًا، فإن الكميات المنخفضة نسبيًا من النشاط الزلزالى فى المنطقة منذ الثمانينات تشير إلى حدوث ضغط داخل البحيرات البركانية، ما يجعله أكثر خطورة.

وأضاف الدكتور دى سيينا: "خلال السنوات ال 30 الماضية تغير سلوك البركان، إذ أصبح كل شيء أكثر سخونة بسبب السوائل التى تغذى البحيرات البركانية  بشكل كامل".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة