على الرغم من أن موقع التواصل الاجتماعى الشهير "فيس بوك"، طالما يقول إنه ملتزم بمساعدة العالم على أن يشارك بقصصه، إلا أن عدد من مستخدمى موقع التواصل من الروهينجا الذين يتعرضون لتطهير عرقى فى بورما يقولون إن الموقع يقوم بإسكاتهم، ويشيرون إلى اختفاء القصص التى ينشرونها عما يتعرضون لها من فظائع على يد الجيش الحكومى.
وفى تقرير لموقع "ذا دايلى بيست" الأمريكى، أوضح أن مستخدمى الفيس بوك من الروهينجا فى بورما والدول الغربية قالوا إن موقع فيس بوك قام بإزالة منشوراتهم التى توثق التطهير العرقى الذى يتعرض له أقرانهم، وأن حساباتهم على الموقع يتم وقفها أو إغلاقها.
وقال عدد من الروهينجا الذين يحاولون استخدام السوشيال ميديا لنشر معلومات عن الهجمات التى يتعرضون لها، إن منشوراتهم تم إزالتها وحساباتهم تم إغلاقها ويأملون أن يتوقف فيس بوك عن إسكاتهم.
من جانبه رد ممثل للشبكة قائلا فى تصريح لـ"دايلى بيست" إنهم سيبحثون هذا الموقف، ولم تقم عملاق السوشيال ميديا بتعليق آخر.
ويقول "دايلى بيست"، إن فيس بوك يتعرض حاليا لانتقادات مستمرة لما يبدو أنه نهجا مختلفا فى الترويج لمواد مثيرة للانقسام. وفى الأسبوع الماضى، كشفت تقارير عن أن الشبكة باعت إعلانات لكارهى اليهود، وقبلها بأيام كشفت دايلى بيست عن أن منظمات روسية استخدمت فيس بوك لتنظيم مسيرات مناهضة للاجئين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة