أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الاثنين، أن الجيش دمر آخر مخزون للالغام المضادة للافراد، بعد عشرة اشهر من إعلان تنظيف التراب الجزائرى من 9 ملايين لغم زرعها الاحتلال الفرنسى خلال حرب التحرير.
وذكر بيان لوزارة الدفاع ان الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش، "اشرف على المرحلة النهائية للتدمير العلنى لمخزون الألغام المضادة للأفراد الذى تم الاحتفاظ به لأغراض تدريبية والمقدر بـ 5970 لغما، وذلك تنفيذا لبنود اتفاقية أوتاوا المتعلقة بمنع استخدام وتخزين وإنتاج وتحويل الألغام المضادة للأفراد وتدميرها" المبرمة فى 1997 والتى صادقت عليها الجزائر سنة 2000.
وأكد الفريق قايد صالح ان "عدد ضحايا الالغام من المدنيين بلغ7300 ضحية منهم 4830 إبان الاحتلال و2470 ضحية بعد الاستقلال" بدون أن يميز بين القتلى والجرحى، بحسب بيان وزارة الدفاع.
واضاف البيان أن توماس هاجنوزى، رئيس مجلس الدول الأعضاء فى اتفاقية أوتاوا، أن الجزائر "تلتزم بجميع تعهداتها من خلال تنفيذ بنود اتفاقية أوتاوا ، فى هذا اليوم الذى يتزامن مع الذكرى العشرين لإبرامها".
وكان الجيش الجزائرى أعلن أنه انهى فى ديسمبر 2016 عملية التنظيف الشامل لكل المناطق الملغمة اوالمشتبه فيها، والتى زرعها الاستعمار الفرنسى على الحدود الشرقية والغربية لمنع دخول السلاح لجنود جيش التحرير الجزائرى خلال حرب الاستقلال بين سنتى 1954 و1963.
وكشف الجيش أن تنظيف الشريط الحدودى الجزائرى من الألغام مكن من تدمير تسعة ملايين لغم واسترجاع 62 الف هكتار من الأراضي بحسب وكالة الانباء الجزائرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة