بدأت المناورات الروسية "زاباد 2017" بمشاركة بيلاروسيا على الحدود الغربية يوم 14 من الشهر الجارى، ومن المقرر أن تستمر حتى يوم 20 من نفس الشهر.
وتشمل المناورات، التى تجرى على الحدود مع دول أعضاء حلف شمال الأطلسى، الناتو، مشاركة 13 ألف عنصر عسكرى و680 مركبة ومعدة عسكرية، وهو ما أثار مخاوف وقلق دول غرب آوروبا، واستدعى قيام الناتو بمراقبة المناورات عن كثب ونشر القوات الحدودية.
بل وأجرى الناتو تدريبات ومناورات له رداً على ما سماه "ألاعيب الحروب" التى تقوم بها روسيا،بشمركة أمريكية، بينما أدعت روسا أن "الهيستريا" قد أصابت دول اوروبا الغربية بسبب مناورات "زاباد".
هليكوبتر MI-8
وكانت أرسلت وزارة الدفاع البيلاروسية فى وقت سابق من الأسبوع الماضى، دعوات إلى مراقبين من سبع دول وبعض المنظمات الدولية، بما فى ذلك الناتو، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ورابطة الدول المستقلة والأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون فى أوروبا، ومع ذلك أبدت دول مثل ألمانيا، وإستونيا قلقهم من المناورات الروسية.
وقال الأمين العام لحلف الناتو، خلال زيارته لقاعدة عسكرية فى أستونيا الأسبوع الماضى، إن الحلف يريد أن يحصل على ملخص للتدريبات المقررة فى 14 من سبتمبر الجاري، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لخبراء الحلف للحديث مع العناصر المشاركة فى التدريبات، وكذا القيام بمراقبة جوية للتدريبات.
وزير الدفاع البيلاروسى
وكان اتهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسى (الناتو) ينس ستولتنبرج، روسيا بعرقلة مراقبة الحلف لتدريبات "زاباد" العسكرية التى ستجريها مع بيلاروسيا فى منتصف الشهر الجارى، والمقرر أن يشارك فيها نحو 100 ألف جندى روسى.
المناورات
تدريب قناصة الناتو
مراقبة الناتو للتدريبات
مناورات روسيا زاباد 2017
هليكوبتر بيلاروسيا MI-8
وصول الأسلحة الأمريكية إلى بولندا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة