دعت الرئاسة الفرنسية، الإليزيه، اليوم الأحد، الاتحاد الأوروبى إلى تحديد موقفه بشأن مقترح فرض الضرائب على عمالقة الإنترنت قبل نهاية العام الجارى.
وذكرت مصادر قريبة من الرئيس إيمانويل ماكرون، أن فرنسا تأمل أن يحدد الاتحاد الأوروبى موقفه من هذا الملف قبل نهاية العام، مضيفة أنه سيتم إعادة مناقشة هذا الأمر من قبل وزراء مالية مجلس الشئون الاقتصادية والمالية (ايكوفين) فى الخامس من ديسمبر المقبل.
وكان وزير الاقتصاد الفرنسى، برونو لومير اليوم، دعا، أمس السبت، جميع نظرائه فى الاتحاد الأوروبى للانضمام إلى مشروع بادرت به فرنسا وألمانيا لفرض ضرائب على مجموعات الإنترنت العملاقة، يلزمها بتقديم "مساهمة عادلة"، حيثما تكسب المال فى دول الاتحاد وسط تشكيك عدد منهم.
وأعلن لومير، فى أواخر أغسطس الماضى، أن بلده، وألمانيا، تعتزمان تقديم مقترح لفرض ضريبة على شركات الإنترنت العملاقة الأربع (الأمريكية) جوجل وآبل وفيس بوك وأمازون، (مجموعة جافا)، تستند إلى أرباحها فى كل بلد أوروبى، وتشكل "مساهمة عادلة" منها فى هذه البلدان.
وتتعرض شركات التقنية الرقمية العملاقة، وبينها مجموعة "جافا"، إلى اتهامات بالتجنب الضريبى باعتماد ترتيبات مالية معقدة تجيز لها تخفيض الضرائب المتوجبة عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة