الصحف العالمية اليوم: تغريدات ترامب تثير غضب لندن.. فيس بوك يسلم تفاصيل حسابات يعتقد صلتها بروسيا لجهة تحقيق أمريكية.. استفتاء انفصال كردستان يهدد بزعزعة استقرار البلاد.. واتجاه لتجميد أصول رفعت الأسد ببريطانيا

السبت، 16 سبتمبر 2017 02:17 م
الصحف العالمية اليوم: تغريدات ترامب تثير غضب لندن.. فيس بوك يسلم تفاصيل حسابات يعتقد صلتها بروسيا لجهة تحقيق أمريكية.. استفتاء انفصال كردستان يهدد بزعزعة استقرار البلاد.. واتجاه لتجميد أصول رفعت الأسد ببريطانيا الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وزوجته
كتبت إنجى مجدى - رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها إعلان إقليم كردستان العراق عن إجراء استفتاء انفصال فى 25 سبتمبر الجارى، وغضب بريطانيا حيال تغريدات ترامب.
 
 

الصحف الأمريكية 

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الأمريكية، أن شركة "فيس بوك" سلم روبرت مولر، المحقق الخاص فى قضية التدخل الروسى المزعوم فى الإنتخابات الأمريكية الرئاسية 2016، سجلات مفصلة حول إعلانات لجهات روسية على منصة التواصل الإجتماعى، ذلك بحسب أشخاص على إطلاع.
 
وأوضحت الصحيفة، بحسب موقعها الإلكترونى، السبت، أن المعلومات التى تشاركها فيس بوك مع مولر تتضمن نسخ من إعلانات وتفاصيل عن الحسابات التى باعتها والمعايير التى إستخدمتها. وبحسب المطلعون على المسألة فإن سياسة فيس بوك تسمح فقط بنقل المحتويات المخزنة لأى حساب بما فى ذلك الرسائل والمعلومات الخاصة بالمكان، ذلك ردا على أوامر بالتفتيش.
 
وترى الصحيفة أن أمر التفتيش الصادر عن روبرت مولر يعنى أن المحقق الخاص لديه أداة قوية فى ترسانته للتحقيق فى تفاصيل إستخدام وسائل الإعلام الإجتماعية كجزء من حملة التدخل الروسى فى الإنتخابات الأمريكية ضد المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون. 
 
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أنه فى أعقاب الهجوم الذى إستهدف مترو لندن، أطلق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مجموعة تغريدات على حسابه على موقع تويتر تسببت فى إثارة الغضب لدى القادة البريطانيين.
 
وأوضحت الصحيفة أن ترامب زعم فى إحدى تغريداته أن الشخص المسئول عن الهجوم كان تحت أنظار شرطة سكوتلاند يارد، شرطة العاصمة البريطانية، وهو ما دفع رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماى، للرد قائلة "لا أعتقد أنه من المفيد لأى أحد التكهن حول ما يخضع للتحقيق حاليا.
 
وبدا ترامب فى تعليقه على التفجير الذى وقع بمحطة بارسونس جرين وأسفر عن إصابة 22 شخصا، أنه ينتقد سلطات الأمن البريطانية وطريقة تعاملها مع الإرهاب. وكتب ترامب: "تفجير آخر فى لندن عن طريق إرهابى خاسر، هؤلاء أشخاص مرضى ومعاتيه كانوا تحت أنظار (شرطة) سكوتلاند يارد"، مضيفا: "الإرهابيون الخاسرون يجب أن يُعاملوا بطريقة أكثر قسوة، الإنترنت أداتهم الأساسية للتجنيد التى يجب قطعها عنهم واستخدامها بشكل أفضل".
 
ولدى حديثه أمام البيت الأبيض فى وقت لاحق، وصف ترامب هجوم لندن بـ "الشىء الفظيع"، مؤكدا أن الحكومات ليست قاسية بما يكفى مع الإرهابيين. وفضلا عن ذلك إستغل ترامب الحادث فى تغريدة أخرى للتأكيد على صحة قراره بمنع دخول مواطنى بعض الدول المسلمة التى ينتشر فيها الإرهاب، إلى الولايات المتحدة. 
 
 

الصحف البريطانية 

 
اهتمت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية بتسليط الضوء على عزم إقليم كردستان العراق إجراء استفتاء انفصال فى 25 سبتمبر الجارى، وقالت إن موافقة البرلمان الكردى على إجراء الاستفتاء يمثل تحديا للجيران الإقليميين والحلفاء الغربيين الذى ضغطوا من أجل وقفه. 
 
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات فى منطقة كردستان فى شمال العراق في 25 سبتمبر الجارى، لكن تخشى الولايات المتحدة والدول الأخرى أن تؤدى إلى زعزعة الاستقرار والعنف في البلاد الغنية بالنفط.
 
وقال بريت ماكجورك، المبعوث الأمريكى الخاص، الخميس الماضى، إن مواصلة الاستفتاء "عملية خطيرة للغاية" خالية من الشرعية الدولية.
 
وأضافت الصحيفة أن تصريحات ماكجورك تأتى بعد لقائه هو ومسئولين غربيين آخرين مع مسعود بارزاني، رئيس حكومة إقليم كردستان، لافتة إلى أن بغداد وجيران العراق، بما فيها تركيا وايران، يعارضون التصويت. لكن المسئولون الأكراد المطلعين على المحادثات قالوا إن البدائل المقترحة لا ترقى إلى مطالبهم.
 
وقال بارزانى فى مؤتمر صحفى أمس الجمعة "لم نسمع بعد اقتراحا يمكن أن يكون بديلا عن استفتاء كردستان".
 
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن الاستفتاء يخاطر بزعزعة الاستقرار فى البلاد فى الوقت الذى تقترب فيه القوات العراقية والتحالف الذى تقوده الولايات المتحدة من معاقل داعش الأخيرة فى العراق. كما تخشى واشنطن أن تصبح المناطق المتنازع عليها مثل محافظة كركوك الغنية بالنفط نقاطا عنيفة.
 
ومن ناحية أخرى، نشرت صحيفة التايمز تقريرا عن بدء الادعاء العام البريطانى إجراءات تجميد أصول تقدر قيمتها بملايين الجنيهات الإسترلينية تعود لرفعت الأسد عم الرئيس السورى بشار الأسد.
 
وقال موقع بى بى سى عربى نقلا عن الصحيفة إن هذه الإجراءات كانت متأخرة، فلم تفلح فى إيقاف عملية بيع قصر يملكه فى منطقة سرى جنوب العاصمة البريطانية.
 
ويوضح تقرير الصحيفة أن المحامين تمكنوا فى جلسة استماع خاصة فى مايو من الحصول على أمر قضائى ضد رفعت الأسد، البالغ من العمر 80 عاما، يمنعه من بيع منزل يمتلكه فى منطقة ميفير قيمته 4.7 مليون جنيه إسترلينى.
 
وتشير الصحيفة إلى أن القرار القضائى جاء متأخرا ولم يفلح فى إيقاف صفقة بيع منزل آخر فى ليذرهيد بقيمة 3.7 مليون تمت قبل شهر من قرار المحكمة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة