بالفيديو.. "وداعا الأيدى الناعمة".. الست منى تعمل فى الجزارة منذ 25 عاما وزبائنها من رجال الأعمال و المشاهير.. وإيمان متخصصة الكمبيوتر فتحت كافيه.. وصاحبة بكالوريوس الإعلام تتجه لبيع الملابس

الجمعة، 15 سبتمبر 2017 06:00 ص
بالفيديو.. "وداعا الأيدى الناعمة".. الست منى تعمل فى الجزارة منذ  25 عاما وزبائنها من رجال الأعمال و المشاهير.. وإيمان متخصصة الكمبيوتر فتحت كافيه.. وصاحبة بكالوريوس الإعلام تتجه لبيع الملابس
الشرقية – إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

" ست ب 100 " هو المثل الذى ينطبق على 3 نماذج قوية للمرأة فى محافظة الشرقية ، فنجد الجزارة و سائقة التاكسي و صاحب مقهي سياحي ، الأمر الذي  لم يكن بغريب علي تلك مدينة العاشر من رمضان .

وفي حي الكيرهاوس هو من أقدم المجاورات في المدينة، التقي اليوم السابع بسيدة "مني قاسم محمود" الملقبة بـ" مني الجزارة" ، ذات 45 عاما بالرغم من عملها الشاق الا أنها تحمل  طاقة من حنان و حب لكل من حولها تشملهم برعايتها .

وعن اقتحامها مهنة الجزارة  تقول  " أعمل فيها منذ أكثر من 25 سنة ،  فعائلتي  تعمل جميعها بالجزارة ، و إرتباطي بوالدي جعلني مرافقته طوال اليوم في محل الجزارة ، و في سن 15 عاما بدأت أمسك السكين وأعاونه في الذبح ، على الرغم من وجود أشقاء رجال ، الا أن والدي كان يعتمد علي في معاونته حيث لمح في الجرأة  و الرحمة معا في التعامل مع الذبيحة ، ومن وقتها وانا في هذه المهنة  ، و بعد وفاة والدي واصلت العمل في نفس المحل انا و شقيقي و بينما اشقائي الآخرين يعملون في محال جزارة أخري تخصهم ، فقد رفضت الزواج من أجل التفرغ   للمهنة والاهتمام بشئون والدتي و أشقائي  وليس لي أي أمنيات في الحياة سوي أداء فريضة الحج ، فسبق وان اديت العمرة من وقتها الزبائن يلقبوني بالحاجة مني "

وأضافت منى أن يومها يبدأ في السابعة صباحا ، حيث تستلم الذبائح  من أبناء أشقائها الذين يتواجدون في السلخانة منذ الفجر.

وأكدت الحاجة مني ، أن لها زبائن من جميع المستويات و الذين يتوافدون علي المحل ومطالبتها بقطع اللحم بنفسها  ،  بالإضافة الي رجال الاعمال المعروفين الذين يلجئون لها عند ذبح  الأضاحي داخل مصانعهم ، موضحة أنها تحب ذبح العجل وهو  نائم علي الأرض و هذه طريقة الذبح علي السنة  ، كما انها ماهرة في السلخ و التقطيع.

مضيفة إنني رغم مهاراتي في ذبح كل الأنواع من الحيوانات، إلا إنني لا استطيع ذبح الأرنب فهو له صرخة تشبه صرخة الانسان ، الامر الذي لا أستطع مقاومته.

وفي وسط المدينة بمنطقة صيدناوي وهي أحد المناطق المكتظة بالمحال التجارية والكافيهات و محال الوجبات الساخنة، تخطف عيناك محل بألوانه الوردية يحمل اسم "بينك" الذي يحمل شعار "للبنات فقد" ذلك علي غرار نظيرتها التي انتشرت بالمحافظات،  في الأونه الاخيرة، منعا للتحرش او المضايقات التي اصبحت سمة عامة في الكافيهات العادية.

وأكدت إيمان السيد، صاحبة الكافيه، لـ"اليوم السابع"، إنني  متخصصة في مجال  التدريب علي علوم الكمبيوتر، أنا وزوجي  بالرغم ان مجال عملنا يختلف تمام عن مجال العمل في الكافيهات ، إلا انه طرأت الفكرة قبل عام ونصف  و بالفعل تم عمل دراسة جدوى ، و تعطل تنفيذها  ، ومنذ  عدة شهور عادت الينا  الفكرة اخري و تم بتنفيذها .

و أضافت ،  حرصت علي إختيار فتيات يتمتعوا بالذوق العالي  وجميعهن حاصلين علي مؤهلات عليا ، وقمت بإحضار مدرب متخصص قام باعطاءهن دورة تدريبية عن كيفية تقديم المشروبات و الوجبات الخفيفة  و التعامل مع رواد الكافية  ، مشيرة ان الكافية ممنوع فيه كافة أنواع التدخين  لذلك حرصا علي إنتقاء  نوعية المترددين عليه  و أيضا كرسالة اطمئنان  لأهالي الفتيات من رواد الكافية علي بناتهم داخل الكافية ، فضلا عن أن التدخين في الأصل ضار بالصحة .

اما داخل شوارع المدينة لاحظنا بعض السيدات يقومن بقيادة السيارات تحت شعار "وصلني" ، و بالاستفسار علمنا أنها شركة وليدة في المدينة ، و هي فكرة اسستها أسماء مالك 29 سنة ،  حاصلة علي بكالوريوس إعلام و لديها معرض ملابس ، و حيث ضمت اليها مجموعة من السيدات و اللاتي يمتلكن سيارات خاصة ، متخصصين في توصيل السيدات و الأطفال فقد.

وقالت اسماء مالك ، ان الفكرة  تعتمد علي تطبيق الواتس اب ، حيث تطلب السيدة السيارة و تحدد مكانها و المكان المتوجهة اليه و تنتقل اليها اقرب سيارة من مكان تواجدها ، بالإضافة الي التعاقد مع بعض الأسر لتوصيل اولادهم من والي المدارس .

محررة اليوم السابع مع مني الجزارة اشهر جزارة في العاشر من رمضان
محررة اليوم السابع مع مني الجزارة اشهر جزارة في العاشر من رمضان

 

مني اشهر سيدة تعمل في مهنة الجزارة
مني اشهر سيدة تعمل في مهنة الجزارة

 

مني الجزارة  خلال لقاءها باليوم السابع
مني الجزارة خلال لقاءها باليوم السابع

 

الزبائن تقبل علي محل مني الجزارة
الزبائن تقبل علي محل مني الجزارة

 

اسرة مني تفخر بها
اسرة مني تفخر بها

 

كافية بينك للفتيات فقد
كافية بينك للفتيات فقد

 

كافية من اجل الفتيات
كافية من اجل الفتيات

 

مشروع وصلني
مشروع وصلني

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة