أشاد حزب الوفد بمؤتمر الشمول المالي ونتائجه المتوقعة، والذي تستضيف فيه مصر أعماله لأول مرة، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مدار يومين بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة 1000 شخصية مصرفية ومالية من 94 دولة، واصفاً إياه بالخطوة الأكثر تأثيراً على الاقتصاد المصري في الفترة الحالية، لقدرته على تعزيز التنافسية بين المؤسسات المالية.
وأشار الوفد في بيان اليوم ، إلى أن هذا المؤتمر قادر على تعزيز ثقة العالم بمصر، خاصة وأنه باعتباره عالمياً يعكس حرص مصر على التطور الاقتصادي واللحاق والاستفادة من خبرات وتجارب الدول المتقدمة.
وأكد حزب الوفد، أن جلسات المؤتمر على قدر كبير من الأهمية، وذلك لما تتضمنه من
موضوعات متعلقة بمستقبل مصر وتنميتها، وخاصة التنوع والشمول المالي وتحقيق التوازن بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، والذي يشمل تحويل القطاع غير الرسمي إلى قطاع رسمي، واستعراض أهمية التنوع كأحد سبل تحقيق الشمول المالي وكيفية استخدامه كوسيلة لخفض معدلات الفقر، خاصة مع التقديرات التي تشير إلى حجم الاقتصاد غير الرسمي بمصر وقدرتها على التأثير على حجم الاقتصاد الكلي.
موضوعات متعلقة بمستقبل مصر وتنميتها، وخاصة التنوع والشمول المالي وتحقيق التوازن بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، والذي يشمل تحويل القطاع غير الرسمي إلى قطاع رسمي، واستعراض أهمية التنوع كأحد سبل تحقيق الشمول المالي وكيفية استخدامه كوسيلة لخفض معدلات الفقر، خاصة مع التقديرات التي تشير إلى حجم الاقتصاد غير الرسمي بمصر وقدرتها على التأثير على حجم الاقتصاد الكلي.
وذكر أن الشمول المالي له دور مؤثر على الجانب الاجتماعي ، خاصة مع التغيرات الاقتصادية التي طرأت على المجتمع، وخطوات الإصلاح الاقتصادي واتجاه الدولة للإنتاج ودعم الوصول إلى المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتمويلها مما يعمل على تحفيز نموها وازدهارها لقدرتها على توفر 90% من فرص العمل، بما يحقق نمو اقتصادي شامل يخدم قطاع عريض من المجتمع.
وأضاف الوفد أن استضافة مصر لهذا المؤتمر العالمي، وبحجم المشاركة الدولية به، سيكون له دور كبير في تأكيده على أن مصر بلد الأمن والأمان ويبرز مدى قدرتها وريادتا في مجال الضيافة والتنظيم وإستعدادها الكامل لإستقبال جميع الزائرين من مختلف دول العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة