بالصور..قمع أردوغان يُزلزل عرش أنقرة.. اعتقال مدرسين والشرطة تسحل وتعتقل مواطنين فى الشوارع.. الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين.. بطش "هتلر تركيا" يجبر 5 آلاف تركى على الهروب إلى ألمانيا.. وبرلين ترفض طلباتهم

الخميس، 14 سبتمبر 2017 09:30 م
بالصور..قمع أردوغان يُزلزل عرش أنقرة.. اعتقال مدرسين والشرطة تسحل وتعتقل مواطنين فى الشوارع.. الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين.. بطش "هتلر تركيا" يجبر 5 آلاف تركى على الهروب إلى ألمانيا.. وبرلين ترفض طلباتهم قمع أردوغان
كتب محمد سعودى - تصوير رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استمرارا لانتهاكات حقوق الإنسان التى يرتكبها الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان فى بلاده، اعتدت شرطة مكافحة الشغب التركية، اليوم الخميس، على مظاهرة احتجاجية نُظمت أمام مبنى محكمة بالعاصمة "أنقرة"، تزامنا مع محاكمة اثنين من المدرسين الأتراك الذين بدأوا إضرابا عن الطعام بعد فصلهم بموجب مرسوم حكومى، بزعم مشاركتهم فى تحركات الجيش التى جريت العام الماضى، ووصفها مراقبون بأنها مصطنعة لتمرير القرارات الديكتاتورية الأردوغانية.

اعتداء شرطة أردوغان على المتظاهرين
اعتداء شرطة أردوغان على المتظاهرين

 

ويتحدى أردوغان العالم أجمع، بمخالفته المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وتورطه فى دعم التنظيمات الإرهابية، بجانب استغلال نفوذه وسلطات فى تعذيب الأتراك وتعريض حياتهم إلى خطر الموت داخل السجون والمعتقلات، مما يُشكل تهديدا خطيرا لحقوق الإنسان.

 

احتجاز أتراك داخل سيارة
احتجاز أتراك داخل سيارة

 

واعتقلت شرطة أردوغان، عددا من المتظاهرين المشاركين فى المظاهرة الاحتجاجية، اليوم، كما قامت بسحل بعضهم وتمزيق ملابسهم وضربهم ضربا مبرحا خارج مبنى المحكمة بالعاصمة التركية "أنقرة"، واحتجزت بعضهم فى سيارات يستقلها رجال أمن مرتدين ملابس مدنية، فى انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية.

اعتقال متظاهر
اعتقال متظاهر

 

إطلاق الغاز المسيل للدموع

واستخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين خارج قاعة محكمة فى أنقرة مع بدء محاكمة أستاذة جامعية ومدرس كانا قد أضربا عن الطعام، حيث تعيش أستاذة الأدب نورية جولمان ومدرس المرحلة الابتدائية سميح أوزاكجا على السوائل والمكملات الغذائية منذ 6 أشهر، فيما قال أطباء :"إنهما فى حالة ضعف خطيرة".

الشرطة تواجه المواطنين
الشرطة تواجه المواطنين

 

واعتقل المدرسين فى مايو للاشتباه فى صلاتهما بحزب التحرير الشعبى الثورى اليسارى المتطرف والذى تعتبره تركيا منظمة إرهابية، فيما لم يحضر الاثنان أو أى من محاميهما إلى المحكمة فى بداية الجلسة، وقال رجال الأمن إنهما قد يحاولان الهرب من قاعة المحكمة رغم وهنهما، وصدرت أوامر اعتقال هذا الأسبوع بحق 18 من محاميهما.
الشرطة التركية تضرب متظاهر
الشرطة التركية تضرب متظاهر

وفى الوقت الذى سعت فيه الشرطة لتفريق المحتجين باستخدام الغاز المسيل للدموع وانتشر أفراد من شرطة مكافحة الشغب داخل المبنى وخارجه، اعتقلت الشرطة 20 متظاهرا على الأقل وجرتهم على الأرض أثناء القبض عليهم.

الشرطة التركية
الشرطة التركية

 

اعتقالات جماعية

ومنذ تحركات الجيش العام الماضى، اعتقلت السلطات نحو 50 ألف شخص منهم صحفيون وشخصيات معارضة وموظفون حكوميون وغيرهم، كما أصدرت أمس الأربعاء، أوامر باعتقال 79 موظفا سابقا فى مدارس على خلفية صلات مزعومة بتحركات الجيش المصطنعة.

سحل أحد المتظاهرين
سحل أحد المتظاهرين

 

هروب الأتراك إلى ألمانيا

يأتى ذلك فى الوقت الذى يتدخل فيه أردوغان فى الشئون الداخلية لبعض الدول، متحدثا عن الحرية والديمقراطية، علما بأن الأتراك أصبحوا لا يطيقون العيش فى تركيا بسبب استبداد النظام الأردوغانى وقمعه وديكتاتوريته وتعذيبه للمعارضين،بعد أن سجلت طلبات اللجوء التى تلقتها ألمانيا من مواطنين أتراك رقما قياسيا فى عام 2017، حيث تلقت ألمانيا هذا العام 4 آلاف و700 طلب لجوء من تركيا. حسبما ذكرت صحفية الزمان التركية.
سحل متظاهر تركى
سحل متظاهر تركى

وتشير الإحصائيات إلى أن شهر أغسطس من هذا العام شهد تقدم 877 تركيا بطلبات لجوء إلى ألمانيا، حيث يُعد هذا الرقم الأعلى منذ تحركات الجيش فى يوليو 2016.  حسبما ذكرت الصحفية.

وبهذا تصل طلبات اللجوء التى تقدم بها مواطنون أتراك إلى السلطات الألمانية على مدار العام الجارى إلى 4 آلاف و700 طلب، غفيما رفضت غالبية الطلبات.

وقامت السلطات الألمانية هذا العام بالبتّ فى 8 آلاف و500 طلب من بينها طلبات مؤجلة من الأعوام السابقة، حيث رفضت السلطات الألمانية نحو 5 آلاف طلب وقبلت 670 طلبا وإخضاع 1140 لاجئا و112 شخصا آخر للحماية المؤقتة.

من ناحية أخرى، أصدرت السلطات الألمانية قرارات ترحيل بحق 6 آلاف و784 تركيا منذ يوم 31 أغسطس عام 2016، وأعيد 6 منهم إلى تركيا.

القبض على أحد المشاركين فى المظاهرة
القبض على أحد المشاركين فى المظاهرة

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة