انتقدت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، إجراء قطر الأخير بشأن سحب الجنسية القطرية، من محمد بن لاهوم بن شريم، ومعه 54 آخرين من عائلته ومن قبيلة "آل مرة"، بينهم أطفال و18 امرأة، واصفة ذلك بالإجراء الجنونى والمتطرف من قبل تنظيم الحمدين.
وقالت "زيادة" فى بيان منذ قليل، إن استمرار فى مسلسل هذه الإجراءات المتطرفة والمنتهكة لجميع حقوق الإنسان سيؤدى حتمًا لمصائب لن يحمد عقباها، مؤكدة أن قطر مستمرة فى مسلسل الكذب والغش والخداع على الشعب القطرى.
وتساءلت مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، ما ذنب الأطفال المنتمين لأسر معينة ليتخذ ضدهم تنظيم "الحمدين" مثل هذه القرارات المؤسفة، معربة عن أسفها الشديد لاتخاذ هذه القرار العشوائى الذى ينم عن انتهاك واضح وصريح لكل حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن قرارات سحب الجنسية تتسبب فى تشريد المواطنين.
وقد أعربت منظمات حقوقية دولية، عن صدمتها من قيام حكومة قطر بزعامة أميرها تميم بن حمد آل ثانى، بسحب مفاجئ لجنسية الشيخ القطرى، طالب بن محمد بن لاهوم بن شريم، ومعه 54 آخرين من عائلته ومن قبيلة "آل مرة"، بينهم أطفال و18 امرأة، فى خطوة تتنهك جميع حقوقهم القانونية، وتخالف جميع المبادئ لحقوق الإنسان، وتعرضهم للشتات والتشريد فى سابقة دولية من نوعها.
وقد قامت الحكومة القطرية نفسها، من قبل عام 2005 بنفس هذه الأفعال الإجرامية حين شردت أكثر من 6000 من مواطنيها من قبيلة "آل غفران"، وسحبت جنسياتهم دون أى مبرر أو سبب يتفق والمعايير الدولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة