قال اللواء محمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية ومدير الإنتربول المصرى سابقاً، إنه لا يجوز للإنتربول من تلقاء نفسه إلغاء نشرة دولية سبق صدورها، موضحاً أن النشرة الدولية الحمراء هى أهم وثيقة لملاحقة شخص على المستوى الدولى تستخدمها الدول من خلال المنظمة الدولية فى فرنسا.
وأضافK خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "العاشرة مساء"، مع الإعلامى وائل الإبراشى، أن إصدار النشرة الدولية الحمراء محاط بضمانات قوية جداً للتأكد من مشروعية صدورها، لافتاً إلى أن المنظمة الدولية بها ما لا يقل عن 4 آلاف موظف دولى لا ينتمون لدولهم وقت عملهم لضمان حياديتهم، بينهم مصريان.
وأوضح، أن المنظمة الدولية بعد إصدار النشرة الحمراء والتأكد من مشروعيتها لا يجوز لها إطلاقاً بإرادتها المنفردة إلغاء النشرة، ولا يتم ذلك إلا أن تطلب الدولة التى طالبت إصدار النشرة إلغاءها لإنهاء مبرراتها، لافتاً إلى أن هناك بعض الأحيان يفتعل الصادر ضده النشرة بعض المشكلات من خلال منظمات حقوقية ويدعى لديها أن النشرة غير قانونية وإجراءات غير عادلة، فلا يجوز للمنظمة إلغائها وتنظم جلسة لمحامين ومسئول مع اللجنة القانونية للمنظمة وتفحص ما تم تقديمه.
وما يتعلق بيوسف القرضاوى، فإنه قدم شكاوى كثيرة من خلال منظمات حقوقية، فتم فحص الشكاوى وتأكدت المنظمة من مشروعية طلب مصر، ولم تلغ النشرة الخاصة به، موضحاً أن كل من ارتكبوا وقائع جنائية فى مصر من الإرهابيين وصدر بشأنهم أوامر بملاحقة من النائب العام، وتم إخطار الإنتربول المصرى بهم، تم إعداد نشرات حمراء لهم، ويطاردوا فى الدول التى هم فيها، وغالبيتهم فى دولة علاقتنا السياسية سيئة جداً بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة