"مطلقة تبلغ 38 سنة عندما تراها تظنها ملاك، تعظ من حولها وتدعى الطيبة لتجعلك تشعر بالشفقة تجاه ما حدث لها وتقع فى شباكها، وعندما تحكم قبضتها عليك وتعقد قرانها يظهر وجهها الحقيقى".. هذه الكلمات قالها خالد عبد اللاه فى بلاغه بقسم شرطة روض الفرج ودعواه بمحكمة الأسرة بزنانيرى يتهم فيها زوجته بالنصب عليه والهرب.
وقال "خالد" البالغ من العمر 29 سنة والموظف بشركة خاصة: "كانت زوجتى تتردد علىَّ فى العمل باستمرار، وهى من اختارت أن تحدثنى، وبعدها بدأ مسلسل التقرب منى بالحديث عن مأساتها مع زوجها السابق، وأقنعتنى بحرفية أنها ضحية لشخص معدوم الضمير، عكس الواقع الذى علمته بعد أن استولت على ما أملكه من أموال وهربت".
وأضاف: "كانت تتحايل بأسلوبها الذى يشبه أداء الممثلين لأقع ضحية لها وأشترى لها هدايا تبلغ قيمتها 70 ألف جنيه خلال فترة الخطوبة وعقد القران، بخلاف الشبكة التى تعدت الـ150 ألف جنيه، وبعدها اختفت ولم أعثر عليها، وبعد البحث علمت المصائب التى تخفيها وأننى رقم 8 فى حياتها".
واستطرد "خالد": "لم أكن الشخص الوحيد الذى خدع منها، وعلمت أنها متزوجة غيرى وما زالت على ذمته، ويبحث عنها أيضا، كما أنها طلقت عدة مرات وليس مرة واحدة، بعد أن سرقتهم، فهى تتخذ من الزواج والطلاق سبوبة.. للأسف خدعتنى بأسلوبها وعرضت سمعتى وعائلتى للإساءة وفضحتنى فى عملى وسرقت مدخرات عائلتى لى وما كسبته من وظيفتى طوال سنوات وهربت".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة