أعلنت رئيسة وزراء النروج المحافظة ايرنا سولبرج فوزها بفارق ضئيل على منافسيها فى الانتخابات العامة التى جرت الإثنين، واعتبرت أن الناخبين أعطوها "تفويضا لأربع سنوات مقبلة".
وقالت أمام أنصارها الذين كانوا يهتفون بإسمها فى أجواء احتفالية "علينا أن نكون حذرين قليلا، لكن يبدو بأنه سيكون لدينا غالبية غير إشتراكية".
ومع فرز 95% من الأصوات بدا وكأن التحالف الذى يضم حزب سولبرج المحافظ وحزب التقدم المعادى للهجرة اضافة إلى حزبين آخرين من يمين الوسط فى طريقه للفوز بغالبية 89 مقعدا من أصل 169 فى البرلمان.
ومن المتوقع ان تحرز المعارضة التى يترأسها زعيم حزب العمال يوناس غار ستورا 80 مقعدا.
وأقر ستورا الملياردير البالغ 57 عاما والذى عمل سابقا وزيرا للخارجية بالهزيمة، وأرسل تهانيه الى منافسته.
وقال ستورا لأنصاره بعد ان أظهرت النتائج ان حزبه سيخسر ستة مقاعد دون ان يخسر حجمه كأكبر حزب فى البلاد "انها خيبة امل للعمال".
وأضاف "كان هدفنا ان نعطى النروج حكومة جديدة. كنا نعرف ان النتيجة ستكون متقاربة، وهى كانت بالفعل كذلك، لكن كما يبدو الآن لم يكن هذا كافيا للحلول مكان حكومة المحافظين".
وخسر حزب المحافظين أيضا سبعة مقاعد.
وأكدت النتائج ما تنبأت به استطلاعات الرأى من منافسة حادة فى "أسعد بلد فى العالم".
وهذه هى المرة الأولى منذ 30 عاما التى يعاد فيها انتخاب رئيس وزراء محافظ لولايتين متتاليتين.
وبقيادة سولبرج تمكنت النروج أكبر منتج للمحروقات فى أوروبا الغربية من تجاوز أزمتين خطيرتين هما انهيار أسعار النفط اعتبارا من صيف 2014 وأزمة الهجرة فى 2015.
احتفالها بالفوز
أنصار رئيسة الوزراء
رئيسة وزراء النرويج
فرحة الفوز
فرحة فوزها
مراقبة النتائج
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة