إنطلاق الصالون الثقافى الربع سنوى لاول مرة بمكتبة الاسكندرية

الثلاثاء، 12 سبتمبر 2017 07:13 م
إنطلاق الصالون الثقافى الربع سنوى لاول مرة بمكتبة الاسكندرية أولى فاعليات "صالون الإسكندرية"
الاسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إنطلق اليوم أولى فاعليات  "صالون الإسكندرية"، الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية يومي 12 و13 سبتمبر الجاري تحت عنوان "مستقبل القوى الناعمة المصرية"، بالأدباء والشعراء والفنانين والمبدعين من مختلف محافظات مصر، حيث يخصص ثلاث جلسات متوازية لمناقشة الأدب والشعر والفنون بالإسكندرية.

  وأكد الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، أن الصالون ربع سنوي سوف ينعقد كل ثلاثة أشهر بشكل غير تقليدي لبحث قضايا ثقافية وفكرية دوليًا وإقليميًا ومحليًا، من خلال دعوة علماء ومثقفين من الداخل والخارج بهدف مناقشة أفكار ومقترحات سياسات لصالح الشعب المصري، ودعم الدولة المصرية.

وأضاف أن المكتبة وجهت الدعوة إلى عدد من المثقفين والشخصيات العامة من كافة الآراء والاتجاهات، وتقدم منبرًا لكل صاحب رأي طالما أنه ينطلق من أرضية وطنية.

من جانبة قال البروفوسير " أوس جنيس "، أن كسب الحرية يأتى بالثورات و هو ما حدث فى الثورة الفرنسية و الروسية و الصينية و أنظمة أخرى فى العالم تم استبدالها ، مؤكدا على أهمية تنظيم الحرية لتأخذ بعد أخلاقى

و أشار خلال  محاضرة بعنوان " الحرية فى الولايات المتحدة الامريكية ، تحديات على الطريق " أن بدون تنظيم الحرية ينتج كائن شيطانى قد يلتهم أبناؤه

مؤكدا على أن إستدامة الحرية يأتى من وضع دستور و إنشاء مؤسسات تحرص على إستدامة تلك الحرية ، و قال أن أمريكا وجدت تحديا كبيرا خلال ال50 سنة الاخيرة لتحقيق الحرية فيها ، و كان التحدى أمام المجتمع الامريكى هو إستدامة الحرية و الحفاظ عليها ، و هو التحدى الذى يواجه المجتمع الامريكى ، قائلا : أنة على الرغم من تعدد الاعراق و الاديان الى ان المجتمع الامريكى يتفق على عدم الدخول فى صراعات " ، مؤكدا على حرية العقيدة حتى الالحاد و حرية التعبير عن الرأى ،  و أن التعديل الدستورى الامريكى حرص على حرية الضمير و ليس للديانة دخل فى الامر  

و أكد على أنة لا شئ يبقى على ما هو علية الى الابد ، فتاريخ ملئ بكل تلك الاحداث فالدستور الامريكى مثلا يحتوى على أسباب سقوط الامبراطورية الرومانية

وحذر أن الحرية هى أكبر عدو للحرية ، فالحرية دائما ما تحتاج الى اطار ، و هو غالبا ما يكون اطار ضبط النفس ، مشيرا الى أنة أيضا هناك طغيان فى الحرية و الجميع لا يلتزم بها بضوابطها

من جهه أخرى تدور الجلسة الأولى حول "مختبر السرديات"، الذي يعقد يوم الثلاثاء من كل أسبوع بمكتبة الإسكندرية، ويشرف عليه الأديب منير عتيبة. وتناقش الجلسة رواية "ورثة عائلة المطعني" للأديب الكبير محمد جبريل، وهو واحد من أهم الكتاب الذين أثروا السرد العربي إبداعًا ونقدًا ورعاية على مستوى الفعل الثقافي، من خلال رواياته ومجموعاته القصصية وندوة المساء الأسبوعية وصفحة قضايا أدبية بجريدة المساء، إضافة إلى نشاطه الثقافي الفاعل في الكثير من المواقع الثقافية مثل اتحاد كتاب مصر الذى كان نائبًا لرئيسه، ولجان المجلس الأعلى للثقافة وغيرها.

ويهدف مختبر السرديات إلى إنشاء وتنظيم وتدعيم حركة نقدية فاعلة مرتكزة على الحركة الإبداعية، بحيث يخرج التيار السردي الإبداعي نقاده من بين أعضائه، ومد جسور المعرفة بين التيار الإبداعي النقدي السكندري وبين المبدعين والنقاد في جميع أنحاء مصر، والوطن العربي.

وتتناول الجلسة الثانية "ديوانية الشعر العربي" التي تنظمها مكتبة الإسكندرية ويشرف عليها الدكتور محمد أبو شوارب؛ رئيس قسم اللغة العربية بكلية التربية جامعة الإسكندرية. وتناقش الديوانية فن الشعر وحضوره على مرّ العصور وقيمته ودوره في الثقافة العربية، وواقع الشعر العربي المعاصر من خلال تقديم قراءات نقدية وتقارير تسجيلية ترصد حركة الشعر العربي في اللحظة الراهنة في كل قطر من أقطار العالم العربي، كما تتناول قيم الأداء الفني وجماليات النص الشعري وعناصـر تحققه وطرائق إنشائه، ودراسة أبرز الأعمال الإبداعية المعاصرة في الشعر العربي من خلال مناقشة نخبة من إصدارات الشعراء العرب المعاصرين، وقراءات شعرية لمختارات من روائع الشعر العربي على مر التاريخ.

وتتناول الجلسة الثالثة دور الفنون بالإسكندرية ويقدمها الدكتور محمد هلال عميد كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية ويشارك فيها عدد كبير من الفنانين بالإسكندرية.

جدير بالذكر أن "صالون الإسكندرية" هو حدث ربع سنوي سوف ينعقد كل ثلاثة أشهر بشكل غير تقليدي لبحث قضايا ثقافية وفكرية دوليًا وإقليميًا ومحليًا، من خلال دعوة علماء ومثقفين من الداخل والخارج بهدف مناقشة أفكار ومقترحات سياسات لصالح الشعب المصري، ودعم الدولة المصرية.

ويشارك في "صالون الاسكندرية" مثقفون، وشخصيات عامة، وقيادات حزبية، وإعلاميون، وأدباء وشعراء وفنانون، وحسب البيان الصادر من مكتبة الإسكندرية، فإن هناك حرص أن يكون الصالون مناسبة ثقافية مهمة، يشارك فيها المبدعون والمثقفون من مختلف محافظات مصر، وليس فقط القاهرة أو الإسكندرية.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة