قالت صحيفة سودويتشه زايتونج ومحطتان للبث الإذاعى والتلفزيونى اليوم الثلاثاء إن الحكومة الألمانية تدرس إدراج تركيا فى قائمة دول تشكل مخاطر أمنية كبيرة على عملاء المخابرات وضباط الشرطة والجيش.
يأتى التقرير وسط تزايد التوتر بين البلدين العضوين فى حلف شمال الأطلسى وتعهدات من مسؤولين ألمان بتقييد مبيعات الأسلحة لتركيا فى إجراء حذرت أنقرة من أنه سيضر بالحرب التى يشارك فيها البلدان ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
ونقلت الصحيفة وإذاعة (دبليو.دي.آر) و هيئة (إن.دي.آر) للبث الإذاعى والتلفزيونى عن متحدث باسم وزارة الداخلية قوله إنه يجرى حاليا مراجعة القائمة.
ونُقل عن المتحدث قوله "فى إطار هذه العملية تدرس وزارة الداخلية ما إذا كانت ستضيف تركيا للقائمة". وتضم القائمة حاليا كلا من الصين وروسيا وباكستان وكوريا الشمالية و26 بلدا آخر.
ولم ترد وزارة الداخلية الألمانية على اتصال من رويترز للتعليق.
وقال الصحيفة والمحطتان إن بعض وكالات المخابرات الألمانية ترى تركيا عدوا أكثر منها شريك ودعوا لتوسيع المراقبة على الأنشطة التركية فى إطار الحرب على جماعات إسلامية.
وأضافت وسائل الإعلام أن بعض الوكالات حذرت أيضا موظفيها فى الشهور الآخيرة من مخاطر السفر إلى تركيا ونبهت آخرين إلى عدم السفر إلى هناك لقضاء عطلات.
وثار غضب ألمانيا بسبب قرار السلطات التركية إلقاء القبض على نحو 12 مواطنا ألمانيا منهم الصحفى الألمانى من أصل تركى دينيز يوجيل المحتجز هناك منذ أكثر من 200 يوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة