رفض الاتحاد الدولي لأبناء مصر بالخارج برئاسة الدكتور محمد الجمل تقرير هيومان رايتس ووتش عن الأوضاع فى مصر، مؤكدا في بيان له، أن ديننا الحنيف علمنا المبادئ والاصول فيما يتعلق بحقوق الإنسان وإن كنا نتحدث عن تطبيقها فليكن ذلك فى العالم كله لا أن تضغط منظمة على دولة بعينها دون باقى العالم، مضيفا: فلتشاهد ما يحدث فى فلسطين وفِي بورما وفِي أفغانستان وحتي في أمريكا وغيرها.
وأضاف الجمل فى بيانه اليوم الثلاثاء، أن ما نشرته هيومان رايتس ووتش وغيرها ممن يتظاهرون في الدفاع عن حقوق الانسان تدعونا دائما إلى الاعتقاد بأن هذه المنظمات تسيس حقوق الإنسان وكثير منها فقد مصداقيته وذلك لأنها تخلط بين ما هو متبع كسياسة وقانون وبين الأفراد الذين يطبقون هذه القوانين، فإذا كانت هناك حالات فردية مثلما يحدث فى امريكا و في فرنسا و أماكن كثيرة فالأولي بهذه المنظمات أن تبلغ الجهات المسؤولة وتعمل معها لمعاقبة هؤلاء الأفراد ومعالجة هذه الحالات و يجب ان تبتعد عن التهويل وتصوير الموضوع علي انه سياسة وليس عمل أفراد .
وتابع البيان: هذه المنظمات في كثير من الأحوال تتغافل عن حالات حقوقية فيها إهدار لحقوق الانسان بما ما تحمله هذه المعاني وتتم تحت إشراف جهات حكومية وطبقا لسياسات تعسفية معينة وليست فردية. أين هذه المنظمات من حرق قري بأكملها في بورما حيث أن جهات حكومية يعتقد أنها تنظم وترتب انتهاكات واضحة وضد كل القيم الانسانية.
وأضاف: أين حقوق الانسان عندما نري الإرهابيين يقتلون ويجرحون الأبرياء في مصر وغيرها، أليس الاٍرهاب عدوا للإنسان وحقوقه؟. إذن أين هذه المنظمات من ما تعانيه مصر من الاٍرهاب في سيناء وقتل الأبرياء في كنائس طنطا والإسكندرية وحوادث الصعيد.
وختم رئيس الاتحاد الدولى لأبناء مصر فى الخارج: نعتقد أن من أولوية الدفاع عن حقوق الانسان أن تقف هذه المنظمات مع الحكومات والمنظمات الآخري وأن يكون صوتها عاليا ومدويا ومناديا بقوة عالمية لمكافحة الاٍرهاب وهزيمته في مصر وسوريا وليبيا وفِي كل مكان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة