تستعد أسرة الشهيد المجند محمود منصور محمد إبراهيم أبوالعيد 19 عاما، حاصل على دبلوم لتشييع الجثمان فور وصوله لدفنه بمقابر الأسرة بمدينة أبو صوير فى الإسماعيلية، وذلك فى جنازة عسكرية مهيبة، من المقرر أن يشارك فيها القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية.
وقال والد شهيد حادث العريش،:"محمود هو أعز أبنائى الأربعة فهو طيب القلب لم يؤذى أى شخص طول حياته بكلمة، فعندما التحق بالتنجيد منذ 6 أشهر، رفض خلال تلك الفترة أى محاولات لتدخل لنقله من العريش، و كان رده المعتاد فى كل مرة :"أنا عايز أموت وأنا راجل وبدافع عن بلدى" ، مضيفا أن آخر إجازة كانت فى عيد الأضحى، حيث حرص فيها على زيارة العائلة فى مدينة الزقازيق ولقاء أحبائه كأنه يودعهم.
وتابع الأب:" كنت دائم القلق عليه بسبب الظروف الأمنية فى العريش، إلا أن الإجازة الأخيرة كانت جملته الوحيدة لكل أهله وأصدقاءه هى "لو مت مش تنسوني"، من وقتها وأنا تأكدت إنى مش هشوفة تانى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة