وجه النائب كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع و الأمن القومى بمجلس النواب، انتقادات لاذعة لمنظمة هيومان رايتس وتش، على خلفية تقريرها المُسئ لحالة حقوق الإنسان فى مصر.
وقال "عامر"، فى تصريحات للمحررين البرلمانيين، إن "رايتس وتش" منظمة دولية غير حكومية معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، وأهدافها المعلنة هى الدفاع عن حرية الفكر والتعبير وإصدر تقارير سنوية عن المخالفات التى تحدث فى العالم، لكنها تتعمد إصدار تقارير ضد مصر تفتقر إلى الموضوعية.
ووصف تقارير هذه المنظمة بـ "المُسيسة" وتتبنى وجهات نظر وآراء الجماعات الكارهة لمصر مثل "الإخوان الإرهابية"، والتي تدفع لها أموالاً طائلة، لاستغلال مثل هذه التقارير للضغط على الدولة المصرية.
وحول ما أشارت إليه "هيومان رايتس" بشأن وجود حالات تعذيب داخل السجون، قال "عامر"، إن وزارة الخارجية المصرية ومنظمة حقوق الإنسان، ردت بشكل قوى تجاه هذه الافتراءات، فضلاً عن أن لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، تنظم زيارات دورية إلى السجون للتأكد من عدم وجود أى مخالفات لحقوق الإنسان بها.
واستطرد رئيس لجنة الدفاع بالبرلمان، قائلاً "هذه المنظمة تغض الطرف عما يحدث تجاه المسلمين فى بورما، ولم تكتب كلمة واحدة عن الجماعات الإرهابية في سوريا واليمن ومصر وليبيا"، مؤكداً أن تقريرها ضد مصر جاء بالتزامن مع زيارة عبدالفتاح السيسى، إلى الصين ومشاركته فى قمة "بريكس"، باعتبارها زيارة هامة تؤكد أن الدولة المصرية تسير على الاتجاه الصحيح.
وتابع: "عندما تحقق مصر نجاحات وإنجازات، "يكيدوا لها كيدا" للتأثير على اقتصادها واستثماراتها وتشويه صورتها الوطنية، خاصة أن "هيومان رايتس" تأتى لها تمويلات من الخارج تقدر بمليارات الدولارات من قوى متعددة، على سبيل المثال تحصل على 98 مليون دولار سنوياً من الكيان الصهيوني و18 مليون دولار من الإرهابيين والدول الداعمة لهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة