تحدثت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن رحلة هروب العديد من مواطنى كوريا الشمالية العاديين لفرار من بلادهم فى ظل الحكم الوحشى لزعيمها كيم جونج أون.
وأشارت الصحيفة إلى هؤلاء المواطنين قاموا برحلة شاقة مروا فيها بالصين وفيتنام ولاوس، وسط مخاوف من الشرطة التى ربما تعتقلهم وترسلهم مرة أخرى من حيث أتوا، ليلقوا عقابا وحشيا ومؤكدا فى كوريا الشمالية.
وتوضح الصحيفة أن كيم يوجه تهديدات متزايدة للعالم الخارجى ويحلق بصواريخه فوق اليابان ويهدد بضرب الولايات المتحدة. وبالنسبة لشعب كوريا الشمالية، فإن تهديداته جزء حقيقى جدا من الحياة اليومية.
وتشير واشنطن بوست إلى أن الكوريين الشماليين يخاطرون بحياتهم ويقومون بتلك الرحلة غير المرئية هربا من براثن كيم إلى الأمان. ولا تعيدهم سلطات تايلاند إلى بلادهم. وبدلا من ذلك قد تتهمهم بانتهاك الهجرة وتخبر سفارة كوريا الجنوبية فى بانكوك التى تبدأ عملية تحويلهم إلى سيول، ليس بعيدا عن المكان الذى بدأوا منه رحلتهم. وهناك يبدأون حياة جديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة