قال حزب التجمع، إن قضية سعى كوريا الشمالية لامتلاك سلاح نووى، أصبحت تشغل المجتمع الدولى الآن، وتتردد من وقت لآخر تهديدات باللجوء للحل العسكرى، واحتمال اشتعال حرب نووية، إلى جانب فرض عقوبات اقتصادية مشددة ضد الشعب الكورى.
وأضاف الحزب، فى بيان صادر عنه، اليوم الأحد، أن الحل الوحيد والجذرى الذى يحول دون سباق تسلح نووى، ويكفل انضباط نظام التسليح العالمى والأمن الدولى، هو تحريم إنتاج الأسلحة النووية، وإقامة عالم خال من الأسلحة النووية، وهو ما انتهت إليه الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتابع "التجمع" بيانه بالقول: "احتكار عدد من الدول للأسلحة، سواء الدول الكبرى أو إسرائيل والهند وباكستان، لامتلاك السلاح النووى، واتخاذ مواقف ضد التحاق دول أخرى بالنادى النووى، لن يوقف مساعى أى دولة لإنتاج سلاح نووى، خاصة التى تعتبر أنها معرضة للتهديد من جانب الولايات المتحدة الأمريكية، التى تتحرش بدول أخرى وتستفزها لمجرد أنها لا تدور فى فلكها السياسى".
وأعلن الحزب رفضه لتوقيع عقوبات مشددة على كوريا الشمالية بشكل يلحق أضرارا فادحة بالشعب الكورى، داعيا إلى اتخاذ موقف مبدئى فى مجلس الأمن الدولى، بالدعوة لمنع الأسلحة النووية، وإحلال الحوار والتفاوض محل التهديدات والعقوبات.
واختتم حزب التجمع بيانه حول الأزمة المشتعلة فى شبه الجزيرة الكورية، قائلا: "لا يكفى أن يقرر المجتمع الدولى حظر استخدام الأسلحة النووية، بل ينبغى أن يتخذ قرارا تاريخيا بحظر إنتاج هذه الأسلحة التى تهدد البشرية كلها بالفناء"، مشيرا إلى تقدم مصر فى تسعينيات القرن العشرين بمبادرة دولية لإخلاء الشرق الأوسط من السلاح النووى، وأنه على الإدارة السياسية تجديد التذكير بهذه المبادرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة