الأجهزة الرقابية تضرب بيد من حديد مطاعم اللحوم الفاسدة بالقاهرة الكبرى.. شرطة التموين تداهم أشهر المطاعم وتضبط 1975 طن لحوم مجهولة المصدر وغير صالحة.. التجار الجشعون يتلاعبون بصحة المواطنين لجمع المال الحرام

الأحد، 10 سبتمبر 2017 03:00 ص
الأجهزة الرقابية تضرب بيد من حديد مطاعم اللحوم الفاسدة بالقاهرة الكبرى.. شرطة التموين تداهم أشهر المطاعم وتضبط 1975 طن لحوم مجهولة المصدر وغير صالحة.. التجار الجشعون يتلاعبون بصحة المواطنين لجمع المال الحرام اللواء أنور سعيد مساعد وزير الداخلية لشرطة التموين
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجهت الأجهزة الرقابية حملات مكبرة استهدفت السلع الغذائية الفاسدة ومجهولة المصدر التى تضر بصحة المصريين، خاصة أثناء وبعد عيد الأضحى المبارك، حيث دأب بعض التجار الجشعين على طرح لحوم مجهولة المصدر من شأنها الاضرار بالصحة العامة.

واستهدفت الحملات التموينية المكبرة التى قادها ضباط الإدارة العامة لشرطة التموين، المطاعم فى القاهرة الكبرى، التى تقدم مأكولات مجهولة المصدر للمواطنين، مما يتسبب فى أضرار صحية لهم، نتيجة لهذه المأكولات التى غير صالحة للاستهلاك الأدمى.

ونجحت الحملات  على مستوى الجمهورية، فى ضبط 880 قضية سلع غذائية فاسدة ومجهولة المصدر، بمضبوطات 1975 طن، قبل طرحها فى المطاعم الشهيرة خاصة بالمنطقة المركزية بالقاهرة الكبرى.

وجاءت هذه الضربات الأمنية، فى إطار توجيهات اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، بملاحقة العابثين بصحة المصريين، الذين يعرضون السلع الغذائية الفاسدة أو مجهولة المصدر، لجمع مزيد من الأموال ولتحقيق مكاسب غير مشروعة.

وبدوه، شدد اللواء أنور سعيد، مساعد وزير الداخلية لشرطة التموين على مكافحة ظواهر الغش التجارى، والسلع منتهية الصلاحية، والفاسدة والمجهولة، والتى يتم يطرحها فى الأسواق، بعد إعادة تعبئتها وتغيير تاريخ صلاحيتها، والتصدى لمحاولة السلع المدعمة مثل القمح والدقيق والخبز المدعم والزيت التموينى والسكر واسطوانات البوتاجاز وغيرهم لغير مستحقيها وتجميعها لإعادة بيعها فى السوق السوداء.

 

 وأكد مساعد وزير الداخلية، على ضبط الألعاب النارية المطروحة بالأسواق لتأثيرها الضار على البيئة والصحة العامة، والتصدى لظاهرة الباعة الجائلين، وباعة الأطعمة المكشوفة نظراً لخطورتها على الصحة مع التركيز على المناطق الشعبية، والتنسيق مع قطاع التجارة الداخلية بمديريات التموين والفروع الجغرافية وجهاز حماية المستهلك والاتحاد العام للغرف الصناعية فى تنشيط دورهم فى حث التجار على الالتزام بعدم زيادة الأسعار زيادة غير مبررة وتوعية المستهلك بحقوقه.

وأكد مساعد وزير الداخلية على التنسيق مع مديريات الأمن لإعداد الأكمنة على منافذ المحافظات لمنع عمليات تهريب السلع الهامة وخاصة المدعمة والمشاركة الإيجابية مع مديريات التموين ، وتفعيل دور غرفة العمليات الرئيسية بالإدارة العامة لشرطة التموين والغرف الفرعية بمديريات الأمن لتلقى شكاوى المواطنين على مدار الـ 24 ساعة والعمل على حلها.

 










مشاركة

التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

د. محمد ابو السعود

لابد من التشهير بهؤلاء

الغش التجارى والإفساد حله ان يتم التشهير بهم لو صاحب اى مطعم عرف انه هايفلس لو غش لانه هايتشهر به هيخاف لكن ايه المشكله محضر وغرامة حتى لو ٦ شهور سجن كانه مسافر والمطعم شغال عادى

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري اصيل

ليه

ليه لانذكر اسماء هذه المطاعم الشهيره والصغيره ونكشف عنهم حتى لايدخلها الناس اذا كنا فعلا خائفين على صحة المصريين فلابد كشف،سترهم والاكثر من ذلك وضع ورقه على المحل بانه مطعم غير امين على صحة المواطنين

عدد الردود 0

بواسطة:

دكتور محمد جيييم

اللهم اضرب الفاسدين بالفاسدين ، وأخرجنا من بينهم سالمين !!!

طيب التاجر الفاسد ضبطت عنده لحوم فاسدة ، مجهولة المصدر . وبالقياس ، احنا بالنسبة لنا الأجهزة الفاسدة تحفظت على لحوم فاسدة ، مجهولة المصدر أيضاً !!! لأنه لو كانت هذه الأجهزة سليمة وليست فاسدة ، لرمت بأوراقها على الترابيزة ، لاتخشى إلا الله . لكن ممكن المضبوطين دول يكونوا مادفعوش ، ودى قرصة ودن ، والمرة الجاية إيييييييييييييييه ؟؟!! إنتو عارفين بقى !!!

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى

و ما هو

ما هو مصير هؤلاء المطاعم غير دفع مخالفة إدارية و إستمرار عملها هل هذا هو عقاب من يتلاعب بصحة المواطنين انما لابد بأن يكون لهم عقاب رادع بالغلق على الأقل لمدة ستة أشغر و تعتبر جناية

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

بيئة صحية نظيفة امنة للجميع بالعديد من اللغات المختلفة

بيئة صحية نظيفة امنة للجميع بالعديد من اللغات المختلفة

عدد الردود 0

بواسطة:

ALAAH

متي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

متي يتم فضحهم متي تغلق محلاتهم\؟؟ متي يفعل القانون ؟؟ ام هم أقوي من القانون مجرد ..... حلم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة