وقال لافروف -فى اجتماع مع طلاب معهد العلاقات الدولية بموسكو وفق ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية- "إن غسيل الدماغ للسكان المناهضين بشكل علنى لروسيا يمكن الشعور به فى بولندا"، مضيفا " أنى أرى هنا مجرد هواجس تخلق أجواء من استياء المجتمع من أى شيء يتعلق بروسيا".
وفى معرض تصوره للأسباب المحتملة لهذه السياسة من قبل وارسو، افترض وزير الخارجية أنه "مرسخ فى أولئك الذين يثيرون المشاعر القومية فى المجتمع البولندي، والذين يحاولون إحياء القومية البولندية على أساس التفوق العرقي، يحاولون إلقاء اللوم على روسيا فيما يخص جميع مصائب بولندا".
وأشار لافروف إلى أن الخطاب القومى يتناقض مع المبادىء التى أيدتها بولندا خلال انضمامها إلى الأمم المتحدة عندما تم تأسيس منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا.
وقال "إن المنظمة بدأت بملاحظة ذلك وبدأت فى انتقادها على استحياء، وآمل أنه إذا استمر هذا الوضع، أن تنهال الانتقادات القاسية على هذه المشاعر القومية".