قلق بين جنرالات الجيش البريطانى بعد السماح بأدوار قتالية للنساء فى سلاح الجو.. وزير الدفاع: القوات المتنوعة تحقق كفاءة فى تنفيذ العمليات.. وقائد سابق: النساء عرضه للإصابات وسيحملون الدولة تعويضات كبرى

الجمعة، 01 سبتمبر 2017 09:15 م
قلق بين جنرالات الجيش البريطانى بعد السماح بأدوار قتالية للنساء فى سلاح الجو.. وزير الدفاع: القوات المتنوعة تحقق كفاءة فى تنفيذ العمليات.. وقائد سابق: النساء عرضه للإصابات وسيحملون الدولة تعويضات كبرى سلاح الجو البريطانى
كتب: هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

آثار قرار رفع الحظر المفروض على تولى النساء أدوار قتالية فى الجيش البريطانى، تخوف العديد من كبار المسئولين فى الجيش البريطانى، حيث أن هناك أدوار تقتصر على الرجال فقط من حيث القوة الجسدية ولكن بتدخل النساء قد لا تتحمل هذه المسئوليات، بخلاف احتمالات تعرض النساء لإصابات طويلة الأجل أكثر من الرجال.

وأصبح سلاح الجو الملكى أول أفرع الجيش البريطانى الذى يسمح بتولى الرجال والنساء جميع الأدوار على قدم المساواة، وبداية من اليوم الجمعة حسب ما نشرت صحيفة "الجاريان"، سيتم قبول طلبات النساء للالتحاق بكتيبة سلاح الجو الملكى، وهى قوات قتالية قوامها ألفى مقاتل.

ويأتى ذلك بعد عام من إصدار قرار برفع الحظر المفروض على تولى النساء أدوارا قتالية فى الجيش البريطانى، ولن تكون نساء سلاح الجو الملكى هن الأوليات اللاتى يسمح لهن بتولى أدوارا قتالية فى الجيش البريطانى، إذ سمح فى وقت سابق لبعض النساء بالانضمام إلى سلاح المدرعات الملكى.

وقال توبياس ايلوود وزير الدفاع وقائد الجيش السابق، حسب ما نشر على موقع التدوينات الصغيرة "تويتر"، إنها لحظة فخر فى تاريخ القوات الجوية الملكية.

ورغم السماح للنساء بالانضمام إلى الخدمات القتالية فى سلاح الجو الملكى، لن تتمكن النساء فى الجيش البريطانى من الانضمام إلى قوات المشاة وقوات مشاة البحرية الملكية قبل عام من الآن، إذ يصعب تلبية القدرات البدنية المطلوبة للانضمام لتلك الوحدات.

وأعلن مايكل فالون، وزير الدفاع البريطانى، فى يوليو الماضى فتح باب تلقى طلبات النساء الانضمام إلى كتيبة سلاح الجو الملكى فى سبتمبر الجارى، أى قبل الموعد الأصلى المحدد لذلك فى 2018، مضيفا أن "القوات المتنوعة تعنى كفاءة أكبر فى تنفيذ العمليات".

وأضاف أن "الأفراد القادرين على تلبية معايير الكتيبة سوف يمنحون الفرصة للخدمة فيها بغض النظر عن النوع، وهى لحظة حاسمة للقوات الجوية الملكية".

ومن جانبه، قال الكولونيل ريتشارد كيمب القائد السابق للقوات البريطانية فى أفغانستان إنه لا يتفق بشدة مع السماح للنساء بالخدمة فى المشاة، كما هو مخطط فى العام المقبل.

وأضاف كيمب، أنه يشعر بالقلق من احتمال تعرض النساء لإصابات طويلة الأجل أكثر من الرجال، مؤكدًا أن هذا بدوره قد يؤدى إلى أن تتعرض الميزانية العسكرية لضغوط تعويضات باهظة، مشيرًا إلى أن الاهتمام الأساسى من حيث القدرات البدنية، وأن جسم المرأة لم يتحمل مثل هذه التدريبات، كما أعرب الجنرال السابق اللورد دانات عن شكوكه إزاء الخطة.

وقالت ماج جوديث ويب، إحدى القيادات العسكرية السابقة، إنها تشاطر القلق بشأن العواقب الجسدية على النساء اللواتى يخدمن على خط المواجهة. لكنها أضافت: "المرأة قادرة على كل شىء".

وقالت إن التأثيرات المادية يمكن تخفيفها من خلال فصل التدريب العسكرى حسب نوع الجنس، "إن إدراكنا لفروقنا المادية هو جانب هام، ولكن هذا هو المكان الذى أشعر فيه بأن الأبحاث قد أجريت الآن، نحن نريد تعزيز التنوع والحصول على أفضل الناس، وإذا كنا قد حصلت على النساء الذين يريدون القيام بذلك، والذين هم قادرون على القيام بذلك، ثم بالطبع ينبغى أن تكون قادرة على القيام بذلك".

وكان رئيس الوزراء البريطانى السابق، ديفيد كاميرون، هو أول من رفع الحظر على تولى النساء أدوارا قتالية فى الجيش البريطانى عام 2016.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة