"فقد الذاكرة نتيجة استئصال جزء من جمجمته".. حكاية أحمد مع العودة للحياة

الإثنين، 07 أغسطس 2017 05:42 م
"فقد الذاكرة نتيجة استئصال جزء من جمجمته".. حكاية أحمد مع العودة للحياة أحمد جبر
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تفاءلوا بالخير تجدوه.. "أحمد جبر" ذاك الشاب المصرى القوى بعزيمته وتفاؤله، نموذج قل وجوده بيننا الآن، أصيب "أحمد" بنزيف فى المخ، اضطر الأطباء على إثره فى نزع جزء من الجمجمة وتركيب آخر صناعى، النزيف تسبب فى أضرار جسيمة فى الذاكرة، أدت إلى ما يسميه الأطباء APHASIA، أى خرس تعبيرى، تحولت حياته من النقيض إلى النقيض، وبرغم كل ذلك، لم ييأس.

احمد جابر2
أحمد جبر بعد استئصال ثلث الجمجمة

يقول "أحمد" فى بوست تداوله رواد موقع التواصل الاجتماعى بشكل كبير، وحصل على آلاف المشاركات والإعجابات، "حصلى نزيف فى المخ وكمان شالولة حتة من الجمجمة تقريبا ٣/١ الجمجمة وكمان قالولى باظت، همشى أنا وراسى عريانة؟ وربنا عوضنى عنها بجمجمة صناعى، مضيفًا: "مش هى دى القصة، أنا طالع من العملية دى وناسى كل حاجة، ناسى الكتابة ناسى القراءة، نسيت اسمى بيتكتب إزاى، ناسى رقم مراتى ناسى رقمى أنا، أنا كان عندى حاجة اسمها APHASIA أو الخرس التعبيرى الدكاترة وأخصائيى التخاطب اللى هيعرفوها.

احمد جابر 3

أحمد جبر عقب إجراء العملية

وتابع أحمد جبر حديثه، قائلا: اشتغلت أنا على نفسى وأهوه انتو شايفين الكتابه، ولسه حتى الآن علاج طبيعى، وكمان دكاترة تخاطب، على فكرة الأخرس ليه لغة إنما أنا مكنش عندى لغة، والهدف من حكايتى أنا إيه، عطاؤك لا تبخل به أيا كان: علم، نصح، كتاب، فكرة، فإنك لا تدرى أين يصل مداه، والهدف التانى، كلما أخطأت أذهب وحاول أن تكفر عن ذنبك، إذا جهلت: تعلم، إذا أذنبت: استغفر، إذا غبت: عوض غيابك، وإذا قصرت فلتكن كريما فى قدومك.

 

احمد جابر 4

أحمد جبر

ومضى قائلا: "الهدف الثالث، كن شخصا قابلا للتعلم، فمثلا: بدلا من التحدث استمع كثيرا، وجه أسئلة إذا لم تفهم، ابدأ قراءة كتاب، خطط لتقدمك، تخلص من عادة سلبية، الهدف الرابع، بعض البلاء من الله تطهير ومحبة.

 

 
احمد جابر1
أحمد جبر









مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

نشات رشدي منصور / استراليا

حبيبي. احمد جبر. .. شفاك. الله. وإنشاء. الله. ستخرج. من. التجربة. الأليمة. وانت. اكثر إيمانا و

كما سبق.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة