واصلت قافلة السلام إلى كولومبيا، التى ينظمها مجلس حكماء المسلمين برعاية شيخ الأزهر، أعمالها لليوم الخامس، وعقدت لقاءات حوارية مفتوحة مع الشباب فى معهد "كارو إى كويربو"، وفى جامعة "لا سايّى"، كما التقت القافلة مع مسؤولة الشؤون الدينية فى وزارة الداخلية الكولومبية، وعقدت لقاء مع الجالية الإسلامية.
واستمع أعضاء القافلة إلى أسئلة الطلاب التى ركزت على الدور الذى يمكن أن يقوموا به تجاه عملية السلام الدائرة فى كولومبيا، وكذلك دور المجال الأكاديمى فى نشر السلام العالمي، وقد تحدث أعضاء القافلة إلى الطلاب حول الدور المهم الذي يمكن أن يقوم به الشباب ولا سيما طلاب العلم في خدمة وطنهم ودعم جهود السلام والاستقرار، وذلك من خلال توعية الجمهور بأهمية السلام وما يجلبه من أمن واستقرار، وكذلك العمل على إجراء الأبحاث العلمية والدراسات الميدانية، والتواصل مع زملائهم في المعاهد والجامعات الأخرى وعقد ورش تدريبية وحوارات نقاشية حول السلام.
وأكّد أعضاء القافلة للطلاب أن المجال الأكاديمى ليس عبارة عن مقررات دراسية فقط تدرس للطلاب؛ ولكنه ينقل ويناقش واقع المجتمع ويدرس المشكلات والظواهر ويحللها ويضع لها الحلول العلمية والعملية المناسبة في أطر علمية مدروسة، ويدافع عن القيم الإيجابية في المجتمع ويدعمها؛ ويحارب الظواهر والممارسات السلبية ويقدم خططًا تنموية تخدم المجتمع، وأن المجال الأكاديمي كان ولا يزال من أبرز العوامل التي أدت إلى تلاقي الحضارات والثقافات من خلال الترجمات والكتابات المنقولة عن الثقافات المختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة