أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامى، عن أملها فى تحلى إيران بمزيد من الوضوح والتعاون بخصوص التحقيقات التى تعهدت بالقيام بها بشأن الاعتداءات على سفارة المملكة العربية السعودية فى طهران وقنصليتها فى مشهد.
وناشدت المنظمة فى بيان لها اليوم، طهران العمل بجدية لتقريب المواقف درءً لأى تصعيد ورفعا لأى غموض لا يمكن أن يزيد هذا الملف إلا تعقيدا، مشددة على أهمية اعتماد الشفافية والنزاهة بما يخدم مصلحة الطرفين واحتراما للمطالب المشروعة للجانب السعودى.
واستنادا إلى قرارات مجلس وزراء خارجية الدول الإسلامية ولما نصت عليه اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963 والقانون الدولى الذى يحمى حرمة البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى أية دولة بوضوح ملزم للجميع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة