يستعد فريق الأهلى للعودة لساحة التنافس المحلى مرة أخرى بعد وداع البطولة العربية، حينما يلتقى نظيره سموحة فى الدور قبل النهائى لكأس مصر والمقرر لها مساء الأربعاء المقبل.
الأهلى يبحث عن تذكرة التأهل للمباراة النهائية فى طريقه للبحث عن اللقب الغائب منذ 10 سنوات، وأيضا لتحقيق الثنائية بالجمع بين بطولتى الكأس والدورى.
10 سنوات مرت على آخر لقب حققه الأهلي فى بطولة كأس مصر، وآخرها فى اللقاء الشهير أمام الزمالك عام 2007 الذى انتهى بفوز المارد الأحمر بأربعة أهداف مقابل ثلاثة. ولكن تبدو هناك عدة عقبات تعترض طريق الأهلي نحو البطولة العنيدة نرصدها فى السطور التالية.
1- البطولة العربية
يعيش نجوم الأهلي حالة نفسية سيئة عقب وداع الفريق الأحمر لمنافسات البطولة العربية التى تستضيفها مصر، وفشلهم فى عبور عقبة الفيصلى الأردنى والتأهل للمباراة النهائية، لاسيما أن الفريق الأحمر كان يمنى النفس بإهداء اللقب لجماهيره ومواصلة السيطرة على البطولات هذا الموسم بعد الفوز بالدورى. ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهى سفن الأهلي، الأمر الذى أصاب لاعبيه بحالة نفسية سيئة قد تمثل عقبة فى مشوارهم بكأس مصر.
2- الدفاع الأهلاوى
أثبتت المباريات الأخيرة لفريق الأهلى وجود معاناة حقيقية لخط دفاعه بعد احتراف أحمد حجازى فى ويست برومتيش الإنجليزى، وإصابة سعد سمير، لذا يخشى الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى من امتداد المعاناة لبطولة كأس مصر.
3- الذكرى السيئة لسموحة
تمكن فريق سموحة من الإطاحة بالمقاصة والتأهل لملاقاة الأهلي مما يفرض ضغوطا كبيرة على الفريق الأحمر، لاسيما أن جماهيره لن تقبل خسارة البطولة الثانية فى أيام قليلة بعد الخروج العربى، ويواجه الأهلى منافساً عتيدا يجيد اللعب أمام الفرق الكبرى ولا يستهان به فى مثل هذه المواجهات، وسبق له الإطاحة بالأهلي من كأس مصر موسم 2014 من الدور قبل النهائى أيضا.
4- تفوق الزمالك
حصد فريق الزمالك لقب بطولة كأس مصر 4 مرات متتالية، ويطمح فى اللقب الخامس، وعلى الجانب الآخر يواجه الأهلى حظاً سيئاً للغاية بعد صعوده للمباراة النهائية موسمين على التوالى وخسارته اللقب أمام غريمه الزمالك.
10 سنوات مرت على آخر لقب حققه الأهلي فى بطولة كأس مصر، وآخرها فى اللقاء الشهير أمام الزمالك عام 2007 الذى انتهى بفوز المارد الأحمر بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.
5- غياب الجاهزية البدنية للنجوم
عقبة أخرى تعترض طريق الأهلى نحو التتويج بكأس مصر ألا وهى غياب الجاهزية الفنية والبدنية عن اللاعبين، لاسيما أن عناصر التشكيلة الأساسية حصلوا على راحة بنهاية الدورى فيما شارك البدلاء فى البطولة العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة