مصرى يدفع حياته ثمنا لغياب الأمان فى بلاد العم سام.. هشام كامل ترك مصر عقب ثورة يناير خوفا من الانفلات الأمنى فقتل لذات السبب.. عرض سيارته للبيع عبر الإنترنت فوقع فى فخ لصوص.. وابنته تشرح تفاصيل مقتله

السبت، 05 أغسطس 2017 04:17 م
مصرى يدفع حياته ثمنا لغياب الأمان فى بلاد العم سام.. هشام كامل ترك مصر عقب ثورة يناير خوفا من الانفلات الأمنى فقتل لذات السبب.. عرض سيارته للبيع عبر الإنترنت فوقع فى فخ لصوص.. وابنته تشرح تفاصيل مقتله هشام كامل
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سافر المواطن المصرى هشام كامل وأسرته، إلى الولايات المتحدة قبل خمس سنوات للبحث عن الآمان الذى فقدوه وسط الفوضى الأمنية فى أعقاب ثورة يناير 2011، وانتشار العنف والجرائم، قبل أن تسترد البلاد عافيتها، لكن لم يمض بضعة سنوات حتى فقدت العائلة الأب فى جريمة قتل بشعة، ولكن هذه المرة فى ولاية أوهايو الأمريكية.

تفاصيل مقتل المصرى بغرض السرقة

موقع كليفلاند، الأمريكى، نشر الواقعة، وقال، إن مهاجرا مصريا يعيش فى مدينة كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية، قتل، مساء الخميس الماضى، فى حادث سرقة سيارة.

وذكر موقع كليفلاند، الأمريكى، أن مهاجرا مصريا يعيش فى مدينة كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية قتل مساء الخميس الماضى، فى حادث سرقة سيارة.

وأوضح الموقع الإخبارى، اليوم السبت، أن المصرى المقتول، يدعى هشام كامل، ويبلغ 52 عاما، سعى لبيع سيارته على الإنترنت، واتصل به شخصا، واتفقا على اللقاء بمكان ما فى تمام الساعة 7:15 مساء، بحسب الشرطة.

4 أشخاص يحومون حول موقع الجريمة

وذكرت الشرطة الأمريكية، بحسب التقرير، أن شهود عيان أفادوا بأن أربعة أشخاص كانوا يحومون حول الشارع مكان اللقاء، قبل أن يصل الضحية، وأنهم شاهدوا "كامل" والرجال يتجادلون فى منتصف الشارع، وقام أحدهم بسحب مسدسا ووجهه للضحية الذى حاول إبعاد السلاح.

وأضاف التقرير، أن المسلح أطلق النارعلى كامل مرتين، ثم انطلق فى سيارة الضحية، وأن الرجال الثلاثة الآخرين سرقوا محفظة الضحية وهربوا،  فيما عثرت الشرطة على السيارة المسروقة على بعد ميل من مكان الجريمة، أمس الجمعة.

 

وقالت ابنة الضحية، وتدعى إلاريا، تبلغ من العمر 22 عاما، أن والدها لفظ أنفاسه الأخيرة فى المستشفى أمس الجمعة، حيث أصابت الطلقات النارية الصدر.

المنطقة التى تقابلا فيها ليست آمنة

اتصل كامل بابنته قبل الذهاب لعقد صفقته الأخيرة، الخميس الماضى، حيث كان من المقرر أن يلتقى المشترين المزعومين فى ساحة فينيارد ولكنهما غيرا الموقع إلى شارع ماكومب فى الدقيقة الأخيرة، وقالت إيلاريا "إنه لم يكن يعرف المنطقة جيدا، وإذا كان يعرف أنها ليست آمنة ما كان سيذهب".

 

وأضافت الابنة، أن والدها لا يستحق هذه النهاية، كما أنه لم يكن ذلك الشخص الذى يسئ للآخرين بأى شكل، وختمت إيلاريا، التى لها شقيق يبلغ 20 عاما، بالقول "لم يكن الوضع آمنا فى مصر عقب ثورة يناير 2011، لذا قررنا أن نهاجر ونذهب إلى مكان أكثر آمانا وحياة أفضل.. لكن لم يكن كذلك أيضا".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة