أكد أحمد قذاف الدم المسئول السياسى لجبهة النضال الوطنى الليبية، أن بصمات القذافى الثائر ستبقى للأجيال القادمة، فهو لم يوحد ليبيا فقط وإنما عمل لجمع العرب وكان المحرك لوحدة أفريقيا، وكان حلمه الولايات المتحدة الأفريقية.
وأشار قذاف الدم لصحيفة نوتيزي جيوبوليتيش الإيطالية إلى أن هذا الجيل تربي على صوت القذافى وأفكاره، عندما يري أوروبا التى لا يجمع بينها شيئاً إلا ماضى أسود، "الحرب العالمية الأولي والثانية" وهي دول ذريه تتوحد، وهى على مرمى حجر من ليبيا، مشيرا إلى أنه فى ليبيا رجال خيرين سيقودون دفة الخلاص وغدا ستشرق الشمس من جديد.
وأوضح أن سيف الإسلام القذافى أسير حرب، وكان ينبغي أن ترفع عنه كل القيود ليساهم فى استقرار الوطن وهذا حقه وواجبه كغيره من القيادات الليبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة