عائلة "دراكولا" الشرقية تروى تفاصيل حياته فى أبو كبير

تحول منزل صلاح محمد توفيق والشارع الذى يقطن به بقرية الغنيمية بمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية إلى فزع وخوف ورعب، وعادت الأشباح تراود أولاده وباقى عائلته بالقتل بمجرد إصدار قرار مستشفى العباسية للطب النفسى بتعافى صلاح محمد توفيق المعروف إعلاميا بـ"دراكولا الشرقية".

وقال وجيه محمد توفيق المدرس بالأزهر وشقيق صلاح توفيق المعروف إعلاميا بـ"دراكولا الشرقية" إنه يطالب النائب العام بفتح تحقيق عاجل فى موضوع شقيقه صلاح توفيق، وأضاف لـ"اليوم السابع"، شقيقى تم إدخاله مستشفى الأمراض النفسية للمرة الثانية بعد أن تم إلقاء القبض عليه بسبب نشر عدد من الجرائد والمواقع الإخبارية عن تجاوزاته عن الشذوذ الجنسى مع الحيوانات وذبحها وأكلها، وتم تحرير محضر رقم 4828 لسنة 2017 إدارى مركز شرطة أبو كبير بتاريخ 24 من شهر فبراير، وقررت النيابة معاينة الحيوانات بمنزله بمعرفة الطب البيطرى.

وتنهد قائلا: أكدت المعاينة وجود رؤوس حيوانات الكلاب وجلودها المملحة ووضع رأسها بصفائح سمن كبيرة داخل منزله الكائن بقرية الغنيمية مركز أبو كبير، ووجود أيضا السكاكين والبلط التى كان يقوم بالاعتداء بها على الحيوانات بها، بالإضافة لوجود أعضاء الحيوانات التناسلية بين طيات ملابسه، وقررت النيابة عرضه على لجنة من مستشفى الطب النفسى بجامعة الزقازيق.

وأوضح شقيق "دراكولا الشرقية" أن قرار اللجنة أكد أنه مريض نفسى وشديد الخطورة على المجتمع فقررت النيابة إيداعه بإحدى مستشفيات الأمراض النفسية، وعندما ذهب به من مركز شرطة أبو كبير إلى مستشفى العزازى النفسى بالشرقية رفض استقباله وتنفيذ قرار النيابة، ودخلت لمدير المستشفى للاستفسار عن عدم قبول شقيقى بالمستشفى فأجاب أن صلاح يحتاج إلى علاج طويل ومكثف والمستشفى أقصى فترة يمكن أن يمكث بها المريض 4 أشهر. وتم إيداعه بمستشفى العباسية للطب النفسى بتاريخ 25 يونيو ليتم إصدار قرار له أنه سليم نفسيا فى 26 من شهر يوليو يعنى فى مدة لا تزيد عن شهر.

وقال إنه يختصم اللجنة الطبية بمستشفى العباسية للطب النفسى التى صرحت بخروج شقيقه، مؤكدة فى تقريرها أنه سليم نفسيا ولا يعانى من أى أمراض بما يناقض قرار مستشفى جامعة الزقازيق للطب النفسى، والذى يؤكد مرضه النفسى وخطورته على المجتمع أيضا يناقض معاينة الطب البيطرى والتى أثبتت وجود الحيوانات التى قام بذبحها سواء كانت رؤوس كلاب موجودة داخل صفائح السمن بعد أن عاشرها جنسيا وذبحها، بالإضافة لوجود بعض أعضاء الحيوانات التناسلية بوسط ملابسه.

وطالب شقيق دراكولا الشرقية النائب العام بفتح تحقيق موسع ومناظرة التقارير الطبية مع تقرير مستشفى العباسية وبإعادة المعاينة لمنزله لإخراج عظام الحيوانات التى قام بذبحها بعد معاشرتها جنسيا ودفن عظامها داخل منزله وهى موجودة حتى الآن، وسؤال والدة صلاح توفيق "دراكولا الشرقية" والتى لا تنام من الرعب والخوف بمجرد علمها بقرار المستشفى، والذى على إثره يمكن أن يتم الإفراج عن صلاح ليعود الذعر لكل أفراد الأسرة خاصة أنه سيخرج هذه المرة للانتقام دون أن يشعر.

وقال شقيق "دراكولا الشرقية" إن الخطورة فى خروجه أنه من الممكن أن يقتل والدته وأبنائه ويقتلنى أنا شخصيا وأولادى قائلا: إن صلاح شقيقى ليس مختلا عقليا ولكن مريض بمرض "الدهان" وهو عبارة عن وسواس قهرى شديد يجعله يشك فى من حوله وفى أهله بصفة خاصة، ويكون طبيعيا جدا مع الآخرين، وإذا حاولت أن تسأله عن أفعاله السيئة ينكرها تماما ويتبرأ منها، هذا حسب تشخيص الدكتور محمد فكرى أستاذ الأمراض النفسية بجامعة عين شمس والدكتورة إيمان الصافى أستاذ النفسية بجامعة الزقازيق.

وقالت أم صلاح "دراكولا الشرقية" إنها شاهدت ابنها وهو يمارس الشذوذ مع الحيوانات بل ويقوم بذبحها ودفن أجزاء منها فى المنزل، وقد بدأ بالتعامل جنسيا مع "مهرة" اشتراها فور عودته من شمال سيناء، إلى أن أصابها الهزال والمرض ودفنها بالمنزل الذى يعيش فيه، وبعدها بدأ يتعامل مع الأغنام جنسيا، إلى أن وصل إلى معاشرة الكلاب لدرجة أن هناك كلبة كانت لا تتركه أبدا وتجلس دائما بين ساقيه وتتحرك وتفعل أفعالا أغرب من الخيال. وطالبت والدته النائب العام بعدم الإفراج عن نجلها حتى يتم شفاؤه تماما، لأنه تهجم عليها بسكين أكثر من مرة وهم بقتلها لولا حضور الجيران وإنقاذها من تحت يده.

تجدر الاشارة إلى أن صلاح محمد توفيق كان يعمل تاجر مواشى وجزارا بقرية الغنيمية التابعة للوحدة المحلية بالرحمانية مركز أبو كبير محافظة الشرقية، وباع كل ممتلكاته وذهب لمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء لفترة ثم عاد وقد خسر كل ما يملك.