بعد تشييع أهالى قرية بنوفر التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، جنازة الشيخ أحمد مرسى زهران بالإنشاد والمديح والطبل والمزمار، شيدوا ضريحا للشيخ قريبا من خلوته.
وقام الأهالى بدفنه فى المقام الذى تم بناؤه له خلف مسجده، واعتباره من أولياء الله الصالحين، بعدما تحول مسار النعش من المقابر إلى خلف مسجده، وسط ذهول من أبناء القرية، الذين أكدوا أن هذه البشارة لا تحدث إلا للذين اختارهم الله من عباده الصالحين.
واستنكر عدد من شباب القرية ما حدث أثناء تشييع جثمان الشيخ على الأغانى ودقات الطبول والمزمار البلدى، وإقامة مقام له بالقرب من منزله ووضع صورته على المقام، معتبرين ذلك تقديسا للشخص.
الشيخ أحمد زهران اعتبره أهالى قرية بنوفر التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية ولى من أولياء الله الصالحين وله كرمات والتى ظهرت فى جنازته بتحول مسار نعشه من المقابر إلى خلف مسجده لدفنه هناك، مما اعتبروه دلالة على أنه من الصالحين ودفنه خلف المسجد واعتباره كمقام يتبرك الأهالى به، حيث تحولت جنازته إلى تجمع شعبى من أهالى القرية والقرى المجاورة لها، مرددين "لا إله إلا الله" مصطحبين الطبل والمزمار البلدى لتوديع وليهم إلى مثواه الأخير، بينما أطلقت السيدات الزغاريد فرحين بالمشهد الجنائزى للشيخ.
ودفنه الأهالى فى المقام الذى تم بناؤه له خلف مسجده واعتباره من أولياء الله الصالحين، بعدما تحول مسار النعش من المقابر إلى خلف مسجده، وسط ذهول من أبناء القرية، الذين أكدوا أن هذه البشارة لا تحدث إلا للذين اختارهم الله من عباده الصالحين.
يقول محمد متولى مدرس من أبناء القرية إن الشيخ أحمد زهران من أولياء الله الصالحين ومن أهل الذكر والقرآن، لافتا إلى أن الشيخ كان يتمتع بالخلق الحسن وحبه للخير ونبذه للفرقة، وتلاوته للقرآن فى المسجد فى حلقات للقرآن وتحفيظ أبناء القرية كتاب الله وتعليمهم تعاليم الدين السمحة.
وأضاف أن الشيخ أحمد زهران تدخل كثيرا لحل المشاكل بين المتنازعين والإصلاح بين الزوجين، وكان يخصص وقتا ليجمع أبناء القرية فى حلقة لذكر الله بالمسجد وترديد لا إله إلا الله وقراءة القرآن والصلاة على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن الشيخ كان يكلف أبناء القرية بقراءة ورد يومى من الاستغفار والصلاة على سيدنا محمد ليكونوا على اتصال مع الله.
أما الشيخ محمود عتمان إمام وخطيب من أبناء القرية فقال إن الشيخ أحمد زهران من أولياء الله الصالحين، وكان يحظى بحب أبناء قريته وخير دليل على ذلك خروج الجميع لتشييع جثمانه فى مشهد جنائزى.
أما مرسى أحمد زهران وكيل المعهد الدينى الأزهرى بكفر الزيات ونجل الشيخ الراحل فقال إن والده كان من أهل القرآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة