تتجه النية داخل الاسماعيلى للاستغناء عن 4 لاعبين خلال فترة الانتقالات الصيفية وهم محمود حمد والغانى توريك جبرين وعمرو عبد الفتاح عمورى وسعد حسنى، بسبب عدم الحاجة لجهودهم، إلا أن الإدارة ماطلت في الاستغناء عنهم لحث اللاعبين على تقديم مقابل مادى للرحيل عن القلعة الصفراء.
وكانت إدارة الإسماعيلي قد استغنت عن 3 لاعبين وهم شريف عبد الفضيل وشريف حازم وعمرو حسين، وتفكر في الاستغناء عن 4 لاعبين آخرين حتي يتسنى لها التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين وسد العجز فى مراكز الدفاع والظهير الأيسر والوسط المهاجم والهجوم الصريح، لاسيما أن غالبية الصفقات التي تم التعاقد معها لا ترتقى لدرجة الصفقات السوبر، وأن غالبيتهم من المظاليم وعديمي الخبرة باللعب في الدورى الممتاز بخلاف صغر سنهم.
يولى مجلس إدارة الاسماعيلى ملف الصفقات اهتماما كبيرا، حيث سيكون على رأس أولوياته بعد عودة البعثة الصفراء من السعودية عقب الانتهاء من خوض المشاركة فى دورة تبوك الودية، لاسيما بعد الهجوم الشرس التى تتعرض له الإدارة من قبل الجماهير بسبب عدم وفاء الإدارة بالتعاقد مع لاعبين سوبر كما تعهدت من قبل.
وكانت إدارة الإسماعيلى قد وعدت بإبرام صفقات سوبر ولكنها لم توفق فى ضم أى صفقة مثل خالد قمر الذى عاد للزمالك وأحمد دويدار الذى انتقال للأهلى فى صفقة انتقال حر، ومحمد رمضان لاعب بتروجت والذى فشلت الإدارة فى شرائه من ناديه، وكذلك محمد عبد الرازق "بازوكا" مدافع الاتحاد السكندرى، والذى لم تشهد المفاوضات مع ناديه أية تطورات.
طالب الفرنسى سباستيان ديسابر، المدير الفنى للاسماعيلى من إدارة نايه تدعيم خط الدفاع بمدافعين جديدين لسد الثغرة الموجودة في الخط الخلفى والتى ظهرت سلبياتها خلال المشاركة فى دورة تبوك الودية بالسعودية، وودع المنافسات بعد الخسارة من الاتفاق السعودى فى الجولة الثانية للمنافسات.
وأظهرت دورة تبوك الودية ثغرات دفاعية بالغة فى صفوف الدراويش تسببت فى استقبال مرماه 4 أهداف فى مباراتين فقط، لاسيما مع تراجع مستوى محمود متولى الذى يلعب فى مركز قلب الدفاع بدلا من الوسط المدافع لسد العجز فى هذا المركز، إضافة إلى الأخطاء التى يرتكبها الغانى ريتشارد بافور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة