تنكشف كل يوم مخططات قطرية جديدة لمحاولة ضرب علاقات الدول العربية بعضها، مستخدمة ذراعها الإعلامية لمحاولة نشر الأكاذيب والفتن، والترويج للشائعات لمحاولة إفساد العلاقات الطيبة بين الدول العربية، وبالتحديد الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب الممول من الدوحة، وهو ما خرج مسئولون رسميون لنفيه، وفضح أكاذيب الإعلام القطرى.
البداية عندما أكدت منى غانم المرى، مدير المكتب الإعلامى لحكومة دبى ورئيس نادى دبى للصحافة، أن الحكومة والإعلام القطرى بدأوا فى الترويج للخلافات بين أبو ظبى ودبى بعد فشل مرتزقته فى الترويج للخلافات بين الإمارات والسعودية.
وكتبت منى، عبر حسابها على تويتر: "بعد الفشل الذريع لحكومة قطر وإعلامها الفاشل ومرتزقيها المتسولين فى الترويج لخلاف سعودى إماراتى، بدأوا فى الترويج لخلاف بين دبى وأبو ظبى".
وأضافت: "أظهر لنا إعلام قطر وجه الحكومة القطرية الحقيقى، كذب وتزوير وقصص من الخيال لا تستند لأية مصادر، هذه الأساليب أصبحت مكشوفة والناس تضحك على كذبكم".
منى غانم المرى
من جانبه أكد المعارض القطرى جابر آل كحلة المرى، إنه منذ استقلال دولة قطر وهى تتبع المصلحة العامة للوطن، ومنذ حكم الحمدين وهم يسيرون الدولة على أهوائهم الشاذة.
وأشار المرى، عبر حسابه على تويتر، إلى أن تطبيع حكومة قطر مع الكيان الصهيونى واستقبالهم فى الدوحة ذُل وعار وخزى جلبه الحمدين، متسائلا: هل وطنى يستحق ذلك؟ هذا غدرا للشعب والدين والأمة.
وأضاف المرى: "قرارات حكومة قطر لا تبنى على مصالح الوطن والشعب بل على حقد وكراهية الحمدين للشعب والخليج وحكامه وصداقة الكيان الصهيونى وأعداء الأمة"، مؤكدا أن الشعب القطرى يعيش حياة تحت تهديد بطش الحكومة، للأسف قتل مواطنين فى المعتقلات واعتقالات تعسفية وتهجير قسرى، متهكما: "حتى وطنيتك معرضة للابتزاز".
وتطرق المرى إلى اعتقال نظام الحمدين للمعارضين، قائلا: "اعتقالات وتعذيب ومصادرة أملاك دون وجه حق أسر من الثانة تعيش حياة بلا كرامة، لا يأمن الرجال فى قطر على نفسه ولا ماله ووطنه، حسبى الله".
جابر ال كحلة
وحول هذه السياسة القطرية، قال الدكتور طارق فهمى، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن قطر بدأت تغير من زاويتها الإعلامية، وتغيير نوع التغطية لتلجأ إلى نشر الأكاذيب والفتن بين الدول الأربعة بعد أن كانت قد لجأت إلى الهجوم، والدفاع عن نفسها، وبالتالى فى تحاول بث الفتن دون الاستناد إلى أدلة أو براهين، وما يتم الكشف عن كذبه.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، لـ"اليوم السابع"، أن سبب لجوء قطر إلى هذا المسلك هو اقتراب انعقاد مجلس التعاون الخليجى الذى ستدعو له الكويت وهو ما تخشى قطر أن يتم اتخاذ قرارات من خلاله تساهم فى زيادة المقاطعة عليها، لذلك تسعى لإحداث حالة تفتيت من خلال نشر الشائعات والأكاذيب عبر منابرها الإعلامية.
وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى أن هذا المخطط لم تعد قناه الجزيرة وحدها هى من تروج له بل القنوات القطرية الرسمية كالأولى القطرية وكذلك الصحف القطرية.
من جانبه قال القيادى السابق بجماعة الإخوان طارق البشبيشى، إن الجميع يعلم أن المحرك الرئيسى للإرهاب الذى تموله قطر وقناة الجزيرة التابعة لها هى أمريكا، فسياسة قطر قائمة على الأكاذيب وهى نفس سياسة الإخوان.
وأشار القيادى السابق بجماعة الإخوان إلى أن قطر تفعل كل هذه السياسات لضمان استمرار تمويلها للإخوان، وهو ما يتطلب أن يتخذ المجتمع الدولى مواقف ضدها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة