طارق قابيل: إجراءات الوزارة لتنمية الصادارت والحد من استيراد المنتجات متدنية الجودة ساهمت بشكل فعال فى تراجع العجز فى الميزان
أعلن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة أن الصادرات المصرية حققت قفزة كبيرة خلال النصف الأول من العام الجارى مقارنة بنفس الفترة من عام 2016، حيث سجلت 11 مليارا و130 مليون دولار مقابل 10 مليارات و295 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2016 بزيادة نسبتها 8%، وفى المقابل انخفضت الواردات خلال تلك الفترة لتصل إلى 24 مليار دولار مقابل 34 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2016 بانخفاض نسبته 30% وقد انعكس ذلك على حجم الميزان التجارى، حيث انخفض العجز فى الميزان التجارى من 24 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2016 إلى 13 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الجارى بفارق 11 مليار دولار بما يمثل 46% انخفاضا فى العجز فى الميزان التجارى.
جاء ذلك فى سياق أحدث تقرير تلقاه الوزير من مستودع بيانات التجارة الخارجية المصرية خلال النصف الأول من عام 2017 مقارنة بنفس الفترة من عام 2016.
وقال الوزير إن الإجراءات التى اتخذتها الوزارة للحد من استيراد منتجات متدنية الجودة واستعادة نسب التحسن وتحقيق المستهدف من خطة تنمية الصادرات، وترشيد الواردات والحد من استنزاف العملات الصعبة وزيادة الاعتماد على الصناعة المحلية من خلال إحلال المنتجات المحلية محل المنتجات المستوردة التى لها مثيل محلى، ويتم استيرادها من الخارج قد أسهمت بشكل فعال فى تراجع العجز فى الميزان التجارى.
عدد الردود 0
بواسطة:
زيزو
ارقام رائعة ولكن لى ملاحظات عليها : ما هى السلع التى انتجناها بدلا من استيرادها؟
نسمع منك كثيرا يا باشمهندس عن المنتجات المحلية التى استطاعت ان تحل محل مثيلاتها المستوردة، زى ايه مثلا؟ عايزين ارقام تفصيلية، ثانيا الانخفاض الحاد فى الواردات ناتج عن انخفاض القدرة الشرائية للشعب وايضا لتأجيل كثير من الواردات املا فى انخفاض الدولار مثل السيارات مثلا، هناك نصف مليون سيارة مؤجل استيرادها تنتظر نزول الدولار، ثالثا : كنا نظن ان صادرتنا ستتضاعف ولن تزيد 8% فقط!!! وهو رقم متواضع جدا بالنسبة لانخفاض الجنيه للنصف، هناك خلل رهيب فى الصناعة والتجارة والقدرة على التصدير خصوصا ان الدولار يرتفع منذ 3 سنوات وليس فقط منذ تعويم الجنيه فى نوفمبر حتى نتحجج ان المصانع ستقوم باشباع السوق المحلى اولا ثم تصدر الفائض!!!! امتى يعنى؟؟!! بعد كام سنة؟؟!! هناك معوقات فى فتح اسواق خارجية وعلى تصنيع الخامات والمنتجات الوسيطة بدلا من استيرادها وهى الحلقة المفقودة، بس انت شغال كويس ربنا معاك